طُرح فيلم "بشتري راجل" في دور العرض السينمائية ابتداء من 14 فبراير الجاري، من بطولة نيللي كريم، ومحمد ممدوح، وهو من تأليف إيناس لطفي، ومن إخراج محمد علي.
والفيلم دراما رومانسية كوميدية، عن إمرأة في أواخر الثلاثينيات من عمرها، مُعقدة من الرجال، لكنها ترغب في الإنجاب، فتنشر إعلانا عبر Facebook تطلب فيه متبرعا بحيواناته المنوية، وتعرض مبلغ مادي مغري مقابل شروطها، فيقع في حظها طبيب بيطري مُتعثر ماديا.
ومن المتوقع أن يثير فيلم "بشتري راجل" جدلا خلال الفترة المقبلة، بسبب تناوله للمرة الأولى في السينما العربية لفكرة الـ Single Mother، الراغبة في الإنجاب من دون زواج، ولكنها ليست كذلك بالنسبة للمجتمعات الغربية، والتي طرحت نفس الفكرة في عدد من أفلامها، والتي غلب عليها الطابع الكوميدي.
Baby Mama
من إنتاج 2008، ومن بطولة تينا فاي وإيمي فولر، وتدور أحداثه حول سيدة أعمال ناجحة، ترغب في إنجاب الأطفال، ولكنها تكتشف أنها غير قادرة على الإنجاب، فتتفق مع إمرأة من الطبقة العاملة على أن تستأجر رحمها من أجل زرع طفلها بداخلها.
Junior
من إنتاج 1994، ومن إخراج واحد من رواد الكوميديا في هوليوود هو أيفان رايتمان والذي يتخلي فيه نجم أفلام الحركة أرنولد شوارزنجر لمرات قليلة في مشواره الفني عن عضلاته المفتولة، ويقبل أن يصبح أول رجل في العالم يحمل في طفل، بعد أن يخترع عقار معين يتسبب في حمله، وما يساعده في ذلك أبضا هو سرقته لبويضات زميلته في المعمل، والتي تجسدها إيما تومبسون.
Delivery Man
كوميديا من إنتاج 2013، حول عاطل عن العمل (فينس فون) يكتشف أن لديه 533 ابنا من تبرعه بسائله المنوي لإحدى عيادات التخصيب خلال العشرون عاما الماضية.
the kids are alright
نال ترشيحا لأربعة جوائز أوسكار في 2011، منها جائزة أفضل فيلم، وهو من بطولة جوليان مور ومارك روفالو وأنيت بيننج، وتدور أحداثه حول ابنين يحضران والدهما الذي أنجبهما بواسطة التلقيح الصناعي من أجل التعرف عليه، وجعله يعتاد على عادات أسرتهما.
The Babymakers
كوميديا من إنتاج 2012، ومن بطولة أوليفيا مان، ويتناول زوج يفشل في أن يجعل زوجته حاملا، فيتفق على أصدقائه على سرقة سائله المنوي الذي كان تبرّع به لبنك سائل منوي قبل أعوام، أملا في إنجاب طفله الأول.