حلت الممثلة هالة صدقي ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم" والمذاع عبر شاشة "CBC"، وبطريقتها الكوميدية حكت هالة صدقي عن مخاوفها من الحسد وما يحدث معها بعد كل مجاح تعيشه.
في البداية أكدت هالة أنها لم تكن تفكر في هذه الأمور ولا تعيرها اهتماما، ولكنها لاحظت أنها مثلا عندما تكون مهتمه بنفسها وستخرج في مكان ما وتخبر أحد بذلك تجلس في المنزل ولا تخرج.
كما تذكرت ما حدث معها في احتفالبها بـ"سبوع" ابنائها التوأم وقالت إنها عندما فكرت أن تحتفل بولادتهما قيل لها ألا تفعل ذلك تجنبا للحسد، ولكنها لم تهتم بهذا الكلام، وفي يوم السبوع وفجأة أصيبت بـ "العصب السابع" وتغير شكل وجهها وانقلب الحفل إلى بكاء وتعالجت لفترة طويلة.
وأضافت أنها الآن أصبحت تخاف من أن تتحدث عن نجاح لها في الأعمال التي تقدمها، أو حتى تذهب لاستلام جائزة ففي كل مرة تفعل ذلك يحدث لها مشكلة.
وحتى حسابها في موقع التواصل الاجتماعي Facebook، عندما تنشر صورة من عمل تصوره أو حتى صورة من حياتها الخاصة تحدث لها مشكلة، فمثلا نشرت صورة جميلة لكلبها وفجأة مرض الكلب وسيجري عملية صعبة ومن الممكن أن يموت.
كما حدثت مشكلات عديدة في منزلها ففي الساحل الشمالي كاد المنزل أن يحترق بعد مشكلة في الكهربا، وحتى منزلها في القاهرة حدثت به مشكلات.
وعندما عرضت منى الشاذلي صورة لخاتم مقسوم لنصفين تذكرت موقف غريب حدث معها ومع محمد رمضان أثناء تصوير فيلم "آخر ديك في مصر" وقالت إنها كانت تصور مشهد وترتدي هذا الخاتم الموجود في الصورة وفجأة طار الخاتم من يديها ووقع على قدم محمد رمضان وانقسم لقسمين ووقتها قال لها رمضان إن هناك حسد كبير عليها.
وبعدها ولأن المشهد يجب أن تظهر فيه وهي ترتدي نفس الخاتم فجلبوا خاتم أخر بنفس الشكل، وفي مشهد أخر مع محمد رمضان مجددا وكانت تجلس إلى جانبه بلا أي حركة انقسم الخاتم لنصفين فوقتها قالت هي لمحمد رمضان إن هذا الحسد له هو ولكن هي من أخذته.
ومع تذكرها للفيلم تمنت أن يمر بسلام ولا يحدث لها مكروه بعد عرضه، ويكفي أن محمد رمضان بعدما ظل يردد أنه أعلى أجر في مصر تم تجنيده بالجيش ولم يحضر افتتاح الفيلم.
اقرأ أيضا:
هالة صدقي تشارك عادل إمام "عفاريت عدلي علام"
هكذا علقت هالة صدقي على دعوات تظاهرات 11/11
القاهرة السينمائي 38.. غياب أحمد الفيشاوي وهالة صدقي عن "يوم للستات"