اقامت شركة "العدل جروب" احتفالية مساء أمس الأثنين الموافق 9 يناير، وذلك بمناسبة عودة شريهان للساحة الفنية بعد غياب أكثر من 20 عاماً، ومن المقرر أن تعود شريهان بعرض مسرحي استعراضي غنائي، وذلك بعد أخر عمل قدمته عام 2002 فيلم "العشق والدم" مع فاروق الفيشاوي.
حرص عدد كبير من المشاهير على حضور الحفل ومنهم نبيلة عبيد، ودرة، وعزت العلايلي، وجمال سليمان، ومنة شلبي، ورجاء الجداوي، وصابرين، ومصطفى قمر وابنه تيام، وبشرى، ومنى الشاذلي، وخيري رمضان، ومجدي الجلاد، ورشوان توفيق، ومنال سلامة، ومحمود الجندى، والملحن عمرو مصطفى، والراقصة دينا، والمخرجون عادل أديب وعمرو سلامة، وماندو العدل، وسمير خفاجي، والمخرج أحمد صقر، وهادي الباجوري، وإيمن بهجت قمر، وخالد جلال، وتامر حبيب.
السعادة اعتلت وجوه الحاضرين مسترجعين ذكرياتهم مع شريهان وتألقها في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، لكن هل تفيد النوستالجيا شريهان في العودة من جديد وضمان نجاح العمل الفني الذي تحضر له؟
الإجابة عن هذا السؤال تدعونا إلى تذكر تجارب لكثير من الفنانين غابوا عن الساحة الفنية لعدة سنوات ولكنهم عادوا مرة أخرى فمنهم الذي استطاع أن ينجح بعودته ومنهم الذي أخفق.
FilFan.com يرصد بعض الفنانين الذين عادوا للتمثيل بعد سنوات غياب عن الكاميرات.
عودة غير موفقة
فاتن حمامة
غابت الراحلة فاتن حمامة على عدسات الكاميرا 7 سنوات من فيلم "أرض الأحلام" مع يحيى الفخراني وأمينة رزق عام 1993، وعادت حمامة بأخر عمل قدمته، وهو مسلسل "وجه القمر" عام 2000 حيث قدمت شخصية إبتسام البستاني ولكن العمل لم يحقق النجاح المرجو، رغم كل ما تتمته به فاتن حمامة من موهبة فنية، ورغم أن المسلسل ضم أيضا نجوم بحجم أحمد رمزي وجميل راتب.
نبيلة عبيد
نبيلة عبيد أيضا كانت واحدة من أبرز نجمات الثمانينيات والتسعينينات من القرن الماضي، وتبدو هنا تجربتها مختلفة بعض الشئ، حيث أن غيابها عن الوسط الفني لم يكن بالكثير، وقدمت عام 1996 فيلم "المرأة والساطور" الذي كان استكمالا لسلسلة من أفلامها الناجحة، ونجحت في تجربتها التالية عام 1999 من خلال فيلم "الآخر" أن تلعب دورا مختلفا عما سبق أن رأيناه في أعمالها الفنية السابقة، فهي هنا ليست البطلة الوحيدة في العمل وهناك نجوم أخرين تدور حولهم القصة الرئيسية، لتتوارى نبيلة قليلا لكنها تحافظ على نجاحها.
لكن يبدو أن نبيلة عبيد أرادت مرة أخرى أن تعود النجمة الأولى، فماذا حدث؟
رأينا سلسلة اخفاقات متواصلة بفيلمي "أمرأة تحت المراقبة" و"قصاقيص العشاق" ومسلسل"العمة نور" وفيلم"مافيش غير كدة"، نعم قدمت الفنانة الملقبة بنجمة مصر الأولى 4 أعمال فنية بنفس نظرتها ومنطقها، دون تجديد، فقط الحنين والنوستالجيا.
أحمد رمزي
كان ايضاً من الفنانين الذين عادوا للتمثيل وكانت تجربتهم غير موفقة، أحمد رمزي، فبعد أن شارك فاتن حمامة في فيلم "حكاية وراء كل باب" عام 1979، انقطع عن التمثيل عدة سنوات ليعود بالمشاركة في فيلم "قط الصحراء" عام 1995، ثم فيلم "الورة الحمراء" عام 2000، ومسلسل "وجه القمر" بنفس العام ولم يلقى رمزي مثل نجاحاته التي اعتاد عليها في أعماله القديمة.
لطيفة
كانت لطيفة قدمت بطولة فيلم "سكوت ح نصور" عام 2001، لتنقطع عن التمثيل لمدة 15 عاماً، وتعود في موسم رمضان الماضي 2016 بمسلسل "كلمة سر" ولكنها كانت تجربة غير موفقة لها.
شيرين رضا
استطاعت شيرين رضا النجاح بقوة بعد غياب 10 سنوات عن التمثيل، حيث كانت في عام 1997 قد قدمت فيلم "حسن اللول"، ثم توقفت لتعود ضيفة شرف في مسلسل "لحظات حرجة" عام 2007، وتوالت أعمالها لتنجح بدور ديجا في فيلم "الفيل الأزرق"، وجومر في مسلسل "العهد"، وشاهندة في فيلم "نوارة"، وتنجح في مسلسلين شاركوا في الموسم الرمضاني الماضي "الميزان"، و"فوق مستوى الشبهات"، فقد عادت شيرين رضا وكأنها تتحدى نفسها بالنجاح واختيار أعمالها بعناية، ولا ننسى هنا بالطبع دورها في مسلسل "بدون ذكر أسماء" وهذا الأداء الراقي الذي قدمته في العمل.
محسن محي الدين
وكانت عودة الممثل محسن محي الدين للثميل بعد فترة غياب طويلة دامت 23 عاماً منذ فيلم "إلا أمي" ليست بالسيئة، فقد شارك في مسلسل "المرافعة"، و"فرق توقيت"، وزواج بالإكراه"، وكلها أعمال لاقت نجاحا.
اقرأ ايضاً
تعرف على تفاصيل العمل الدرامي الذي تعود به شريهان للساحة الفنية وموعد انطلاقه
بالصور والفيديو- هكذا أطلت شريهان في المؤتمر الصحفي للإعلان عن عودتها.. ولهذا السبب بكت
تعرف على سبب غياب ليلى علوي عن مؤتمر عودة شريهان