6 ديسمبر 1964 هو تاريخ عيد ميلاد النجمة شريهان، والتي تحتفل اليوم ببلوغها عامها الـ 52.
شريهان واحدة من نجمات مصر، والتي قدمت العديد من الأعمال الناجحة لا يمكن نسيانها، كما أنها من أهم نجمات الاستعراض فلا أحد يستطيع أن ينسى الفوازير التي قدمتها وأفلامها الاستعراضية.
غياب لسنوات واختفاء ثم عودة، ثم غياب أخر يصل إلى 14 عاما، ثم تقرر من جديد هذا العام أن تعود لجمهورها وتتعاقد على مسلسل تلفزيوني مع العدل جروب ينتظره محبوها.
في حياة شريهان الكثير من الآلام منذ طفولتها وفي فترة شبابها، فقد مرت بالعديد من المواقف الصعبة، ولكنها استطاعت في كل مرة أن تعود وتقف من جديد.
وفي لقاء تلفزيوني قديم لها مع الإعلامي اللبناني فؤاد عليوان فتحت قلبها وتحدثت عن الكثير من الأمور.
البداية حكت شريهان عن والدتها والتي تزوجت في سن صغير من مدير التصوير أحمد خورشد وأنجبت منه أبنائها جيهان وعمر، وبعد أن تزوج عليها انفصلت عنه لتتزوج من رجل أخر، ثم انفصال وزواج من والد شيريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني.
وتحكي شريهان عن قصة زواج والدتها من والدها، وقتها كان شقيقها الراحل عمر خورشد قد أصيب بمرض نادر وهو "حمى البحر المتوسط" وساعده والدها في العلاج، ولكن والدتها كانت تخاف من أن تتزوج فيلتحق عمر بالجيش وهناك من الممكن أن تسوء حالته الصحية، لذلك تزوجت من والد شيريهان في السر.
وتقول شريهان إنها عرفت بأن والدها هو أحمد عبد الفتاح الشلقاني وهي في عمر الـ 11 عام، وفي اليوم الذي اعترفت فيه والدتها بالأمر أخبرتها أنه توفى فلم تستطع أن تلتقي به كوالد لها.
وتعترف أنها في هذه الفترة لامت والدتها كثيرا وغضبت منها وكانت ستكرها فهي دفعت ثمن لم يكن يجب أن تدفعه فإذا كان شقيقها مريض ووالدتها تخشى عليه لم يكن عليها أن تتزوج أو أن تنجبها.
وعاشت شريهان في طفولتها مشاكل كثيرة فكان هناك قضايا مع أسرة والدها من أجل إثبات نسبها، كما كانت صغيرة ووقفت أمام عمها في القضاء من أجل الميراث.
وتحكي عن حبها وعشقها للفن وأنها منذ طفولتها كانت تذهب مع شقيقها عمر خورشد إلى الاستديو، وكان تحب تقليد الفنانين مثل عبد الفتاح القصري وزينات صدقي، وكانت تحترف تقليد محمد صبحي في مسرحيته "انتهى الدرس أيها الغبي".
ووجد شقيقها عمر خورشد فيها الموهبة وقال لوالدته إنها ستكون ممثلة ناجحة، ولكن والدتها كانت تخاف عليا من الدخول في هذا الوسط خاصة أنها كان تترفه جيدا من وقت زواجها من زوجها الأول، كما كانت ترغب في أن تدخل كلية الحقوق حتى تكون مثل عائلة والدها.
ولكن في النهاية مع موهبة ابنتها رضخت للأمر، فشاركت شريهان في برامج للأطفال، وبعدها قامت والدتها بإنتاج فيلم لها لأنها أرادت أن تبدا ابنتها في مكانة جيدة وليس في أدوار ثانوية.
وتطرقت شريهان في حديثها إلى الحادث الذي تعرضت له ولكن دون الدخول في تفاصيل ومن وقتها وإلى الآن وهي تقول أنها ستكشف كل الحقائق في الوقت المناسب.
وحكت عن هذه الحادثة أنها انقلبت بها السيارة لأكثر من مرة وتكسر ضهرها وعضم الحوض ودخل العضم إلى النخاع الشوكي، وكان الأمل أن تقف على قدميها من جديد منعدم، ولكن جاء طبيب وقال إن هناك عملية نسبة نجاحها بسيطة، وهي لم يكن أمامها اختيار فوافقت وسافرت وأجرت العملية في باريس، وأمضت وقت طويل هناك، إلى أن عادت بأمر الله وإرادتها ووقفت على قدمها من جديد.