شهد سوق العملات في مصر صباح اليوم الخميس الثالث من نوفمبر تغييرا جذريا بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه المصري، وبعد أشهر كان البطل الرسمي للحوارات المصرية هو "الدولار" وارتفاع سعره وشائعات بانهياره، حتى أصبح رسميا سعره في البنك 13 جنيها.
ولأن السينما مرآة المجتمع، فمنذ عام 1950 حتى عام 2010، ذُكرت قيمة الدولار أمام نظيره الجنيه المصري، ليوضح كيف كانت رحلته طيلة الـ60 عاما، والتي من الملاحظ فيها أن الاسم الحركي للدولار كان "الأخضر" والتي ظهرت بشكل كبير في فترة الثمانينيات من القرن الماضي بعد الانفتاح الاقتصادي وصعود شرائح اجتماعية إلى سطح الحياة الاقتصادية والسياسية لم تكن موجودة من قبل في ذلك المجال بهذا الشكل، ولتصعد معها أيضا مصطلحاتها إلى مناحي الحياة المختلفة، لكن يبدو أن ذلك المصطلح الذي أخذته السينما من الواقع المصري وقتها لم يعد موجودا حاليا.
المليونير
عام 1950، قدم إسماعيل يس وكامليا فيلما استعرض سعر الدولار وقتها وكان 20 قرشا!
الرجل الثاني
في عام 1959، شهد الجنيه تراجعا ملحوظا أمام الدولار في السوق السوداء، فأعلنت "سمراء" التي تقدمها سامية جمال في الفيلم أنها تبيع الجنيه مقابل 2 دولار ونصف وقبلة!
ايام ماكان الجنيه المصري بدولارين ونص وبوسه من ساميه جمال pic.twitter.com/PaG9xM4zsh
— حضرة الباشــــكاتب (@MohamedRaady) November 3, 2016
البيه البواب
ولمدة 30 عاما تقريبا لم يذكر فيهم قيمة الجنيه أمام الدولار، جاء "عبد السميع" -الذي يقدمه الراحل أحمد زكي في الفيلم- عام 1987 ليتساءل عن قيمة الدولار ليفاجأ أنه أصبح 190 قرشا!
بخيت وعديلة
كيف يمكن استعراض الأزمات الاقتصادية والطيقة المطحونة التطرق لسعر الدولار؟ هذا ماحدث عام 1995 مع عادل إمام وشيرين.
أصحاب ولا بيزنس
في الألفية الثالثة، وبالتحديد عام 2001، وثقت السينما المصرية انتشار برامج المسابقات، والتي بدأت في استخدام الدولار كمكافأة، وأعلن هاني سلامة أن الدولار يساوي 4 جنيهات!
عسل أسود
في 2010، كانت آخر مرة ذكرت فيها قيمة الجنيه، والسبب في ذلك هو "مصري" الذي يقدمه أحمد حلمي، وعودته من أمريكا لمصر.
اقرأ أيضا
في ذكرى وفاتها- 7 أشخاص هاجمتهم (بنت الباشا) مريم فخر الدين.. أم كلثوم مزعجة وصباح تعشق الرجال