يشهد موسم عيد الأضحى السينمائى القادم طرح 6 أفلام بشكل مبدئي للمنافسة على إيرادات شباك التذاكر، وذلك بعد انسحاب عمرو واكد من السباق بفيلمه "القرد بيتكلم"، والذي تقرر طرحه مع بداية العام الجديد، لتصبح المنافسة محصورة بين 5 أفلام وهي "تحت الترابيزة" لمحمد سعد، "كلب بلدي" لأحمد فهمي، "حملة فريزر" لهشام ماجد وشيكو، "صابر جوجل" لمحمد رجب و"البس علشان خارجين" لحسن الرداد.
المنافسة لن تكون سهلة، محمد سعد يريد استعادة أمجاده، أحمد فهمي يريد التأكيد على إمكانية نجاحه بعيدا عن الثنائي هشام ماجد وشيكو، والأخيرين يخوضان المنافسة سعيا للتأكيد على أن نجاحهما مستمر حتي لو غاب أحد أفراد الثلاثي، ومحمد رجب يحاول مناطحة الكبار وإثبات وجوده، وأخيرا يسعى حسن الرداد للتأكيد على أنه نجم شباك قادر على الاستمرار والنجاح.
وفى هذه السلسلة يقدم لكم FilFan.com تحليل للمنافسة التي سيشهدها هذا الموسم بين هؤلاء النجوم.
أحمد فهمي
الجميع يرغب في الانتصار، والجميع يرغب في تحقيق أعلى الإيرادات، ولكن الأمر بالنسبة لفهمي في فيلمه الجديد "كلب بلدي" أشبه بتحقيق الذات، فهو أول أعماله التي يقدمها منفردا في التمثيل ويستعين بنجوم آخرين غير رفيقا دربه شيكو وهشام ماجد.
ومن جهة أخرى، فهو الفيلم الذي أعلن المنتج أحمد السبكي غضبه عليه، وزعم أن فهمي باعه له من قبل، وفوجيء به ينفذه مع شركة "نيو سينشري"، وأعلن أيضا أنه لن يتعاون معه من جديد، مما يجعل فرص عودة عمله مع صديقيه صعبة خاصة وأن تجمعهم صداقة قوية بكريم السبكي وهو منتج آخر فيلمين لهما.
حب الكلاب
استعان فهمي في الفيلم الأول الذي يقدمه دون صديقيه بالكلاب، فالفيلم يحمل اسم "كلب بلدي"، وتدور أحداثه حول طفل رضع من كلبة في الشارع! مما زوده بقوة خارقة.
من المعروف عن أحمد فهمي حبه للكلاب بشكل كبير، فهو وزوجته منة حسين فهمي شاركا سويا في إنشاء مأوى لكلاب الشوارع حتى يعاد تأهيلهم وتدريبهم، واستعان في الفيلم بـ150 كلب منهم كما صرح مسبقا.
فهل استعانته بشيء يحبه سيعوض غياب صديقيه؟
خلطة كوميدية مركزة
إذا شاهدت إعلان الفيلم ستجد كل أبطاله من نجوم الكوميديا كأحمد فتحي وبيومي فؤاد وثنائي "مسرح مصر" حمدي المرغني وويزو، ومقدم البرامج أكرم حسني الذي يخوض تجربة التمثيل لأول مرة بعيدا عن "أبو حفيظة"، والاعتماد الأكبر على المخرج معتز التوني الذي يتميز بحس كوميدي كبير، ولكن هذه الخلطة ستصطدم أيضا أمام 3 أفلام كوميدية أخرى في منافسة محتدة مما يجعلها فرصة جيدة للجمهور للخروج من ضغوط الحياة.
الفتى الشعبي
يراهن فهمي دوما في أدواره على دور الشاب الذي يعيش في مناطق شعبية، باستعراض بسيط لأعماله بين دور "الرجل العناب" و"سمير وشهير وبهير" و"الحرب العالمية الثالثة"، وفي فيلمه "بنات العم" قدم دور راقصة من الدرجة الثانية، وفي فيلم "ورقة شفرة" لم يكن يحيا في منطقة شعبية ولكن اتسم أدائه بدور الشاب "المٍِخلص"، وفي هذا الفيلم يقدم أيضا طفل شوارع في الأغلب نظرا لأن مرضعته كانت كلبة!
فهمي يعتمد على ملامحه التي تبدو قريبة بعض الشيء من هذه الطبقة نظرا لسماره واتقانه التحدث بهذه الطريقة مع تنويعها.
ربما كانت هذه هي خلطة الفوز بالنسبة لأحمد فهمي التي تؤهله لحصد إيرادات كبيرة في شباك تذاكر أفلام العيد.