يشهد موسم عيد الأضحى السينمائي القادم طرح 6 أفلام بشكل مبدئي للمنافسة على إيرادات شباك التذاكر، وذلك بعد انسحاب عمرو واكد من السباق بفيلمه "القرد بيتكلم"، والذي تقرر طرحه مع بداية العام الجديد، لتصبح المنافسة قاصرة بين 6 أفلام وهي "لف ودوران" لأحمد حلمي، "تحت الترابيزة" لمحمد سعد، "كلب بلدي" لأحمد فهمي، "حملة فريزر" لهشام ماجد وشيكو، "صابر جوجل" لمحمد رجب و"علشان خارجين" لحسن الرداد.
المنافسة لن تكون سهلة، محمد سعد يريد استعادة أمجاده، وأحمد حلمي يحاول التأكيد على شعبيته الجارفة بالتربع على عرش السينما، أحمد فهمي يريد التأكيد على إمكانية نجاحه بعيدا عن الثنائي هشام ماجد وشيكو، والأخيران يخوضان المنافسة سعيا للتأكيد على أن نجاحهما مستمر حتى لو غاب أحد أفراد الثلاثي، ومحمد رجب يحاول مناطحة الكبار وإثبات وجوده، وأخيرا يسعى حسن الرداد للتأكيد على أنه نجم شباك قادر على الاستمرار والنجاح.
وفى هذه السلسلة يقدم لكم FilFan.com تحليل للمنافسة التي سيشهدها هذا الموسم بين هؤلاء النجوم.
محمد رجب
بدأ محمد رجب رحلته مع البطولة المطلقة منذ حوالي عشر سنوات، وكانت البداية جيدة بـ "تمن دستة أشرار"، ففي الفيلم الأول الذي حمل بطولته المطلقة حقق نجاحاً جيداً وبدأ يحجز لنفسه مكاناً بين نجوم الصف الأول، قدم بعدها محمد رجب عدة أفلام لم تدفعه إلي الأمام الدفعة المطلوبة، حتى شارك في بطولة فيلم "الحفلة" مع أحمد عز وروبي، ولكنه عاد بعدها للبطولة المطلقة في فيلمي "سالم أبو أخته" و"الخلبوص" اللذان أعاد من خلالهما تكرار نفسه، ووقع في فخ التكرار ولم يتعلم ممن سبقوه، لذلك فإن هذه الفرصة ستكون حاسمة لمحمد رجب، فإما أن يثبت نفسه ويعلن عن وجوده أو يقع في مكانه.
المنافسون
بالطبع لن تكون منافسة سهلة، فهي صعبة جداً، فإذا استعرضت أسماء المنافسين "أحمد فهمي، هشام ماجد وشيكو، محمد سعد، أحمد حلمي وحسن الرداد"، ستجد أن الأمر يشبه وقوع فريقك المفضل في مجموعة الموت مع بايرن ميونيخ وريال مدريد وبرشلونة، فالانتصار علي كل هؤلاء في موسم واحد هو أمر في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيل، ولكن الجمهور عودنا دائماً على كل ما هو غير متوقع، مثلما فعلوا من قبل مع محمد رمضان، فقط على محمد رجب أن يضع عوامل النجاح في اعتباره، قصة مختلفة، الهروب من التكرار والتغيير في الأداء، وغيرها من العوامل الهامة.
الشكل الجديد
ربما يكون الشكل من الأشياء الأساسية التي تجذب الجمهور نحو البطل، فالجمهور يمل من رؤية نجمهم المفضل بنفس الشكل كل مرة، لذلك يسعى الكثيرون منهم للتغير، وهذه المرة نجح رجب في هذا الأمر، فمن شاهد الإعلان سيرى الإطلالة الجديدة التي ظهر بها رجب، باللحية الطويلة، والشارب المنفصل عن اللحية ومسحوب لأعلى كأنه أحد أبطال المسلسلات التركية، فهذا العامل مهم وضروري لرجب، ولكن عابه بعض التكرار الواضح عليه في أدائه، كما أتضح من الإعلان، ولكن الحكم على هذه النقطة لن يستقيم إلا بعد مشاهدة العمل كاملاً.
سارة سلامة
اختيار محمد رجب لسارة سلامة قد يكون أحد العوامل المساعدة على نجاح الفيلم، ليس العامل الأهم أو الأكثر تأثيراً ولكنه عامل مساعد، فالفنانة الشابة أصبح لديها جمهور كبير، خاصة من المراهقين، وهم فئة لا يستهان بها خاصة في موسم العيد، الذي يكون أغلب جمهوره من هذا النوع من الجمهور.
القصة .. نقطة التفوق
لعب القدر دوراً هاماً جداً في جعل فيلم محمد رجب مختلف عن باقي أفلام الموسم، فالأفلام الأخرى جميعها كوميدية بشكل مباشر، والفيلم الوحيد الذي كان يناقش قصة جادة هو "جواب اعتقال" لمحمد رمضان، والذي تم تأجيله لموسم أخر، ليجد محمد رجب فيلمه هو الوحيد الذي يقدم قصة درامية من بين باقي أفلام الموسم، وبالرغم من تميز الفيلم بالطابع الكوميدي، ولكن تظل كلها "إفيهات" تم وضعها داخل الإطار الدرامي للفيلم، ولكن الفيلم بشكل عام درامي يناقش قصة جادة وبه مشاهد حركة وكوميدية ودراما، ما يجعله مختلفاً عن باقي أفلام الموسم، وهو ما يجعل الفيلم مفضلاً لعدد من الجمهور الذي لا يفضل مشاهدة الكوميدية المباشرة.
اقرأ أيضاً
موسم عيد الأضحى (1) - محمد سعد .. تخلى عن الكاركتر في "تحت الترابيزة" .. و5 عوامل تحدد نجاحه
موسم عيد الأضحى (2) - "عشان خارجين" يجمع الثنائي حسن الرداد وإيمى سمير غانم.. نجاح سينمائي سابق وعقبة واحدة
موسم عيد الأضحى (3) - هشام ماجد وشيكو.. 4 عوامل تضعهما في الصدارة.. وغياب أحمد فهمي قد يؤثر