يعد ليوناردو دي كابريو واحدا من أشهر ممثلي هوليوود حاليًا، فالممثل الحائز على جائزة الأوسكار، يستطيع أن يختار أدواره بحرية، لكن في بدايته كان عليه أن يحارب حتى يحصل على الأدوار التي يتمناها والتي مهدت له طريق الشهرة.
في عام 1996، كان المخرج باز لورمان يجري اختبارات تمثيلية لعدد من الوجوه الجديدة ليختار منها بطل فيلمه Romeo and Juliet، يقول "لورمان" لـVanity Fair: "عندما رأيت (دي كابريو) عرفت على التو أن هذا هو من سيؤدي شخصية روميو فهو مناسب من ناحية الشكل، لكن كان السؤال الأهم بالنسبة لي هل هذا الشاب الصغير يستطيع أن يمثل، لأني لم أكن أعرف أنه ممثل كنت أعتقد أنه هاوي".
لم يكن الفيلم أول أفلامه، فـ"ليوناردو" في عام 1993 رشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم what’s Eating Gilbert Grape، ورغم هذا الدور لم يتعرف عليه "لورمان"، وبالتالي شهرته آنذاك لم تمكنه بالفوز بالدور لكن الذي ساعده حقًا هم أصدقائه وموهبته.
قرر دي كابريو أن يصور هو ومجموعة من أصدقائه، الذين لم يكونوا معروفين أيضًا في هذا الوقت، نسخة مصغرة من مسرحية روميو وجوليت، ولم يكتف بذلك فاضطر للسفر إلى أستراليا حيث يقع منزل "لورمان" ليقابله شخصيًا هو وأصدقائه (توبي ماجواير ولوكاس هاس) ليعطوه الفيديو الخاص بالمسرحية.
يوضح لورمان: "عندما أتوا إلى وقاموا بأداء المسرحية مرة ثانية أمامي مباشرة، عندها أدركت أنني لن أستطيع إنجاز هذا الفيلم بدون ليوناردو، فموهبته وإصراره وشكله الملائم للدور منحوه دور روميو".
فيلم روميو وجوليت مقتبس من مسرحية تحمل نفس الاسم للكاتب ويليام شكسبير، والفيلم بطولة ليوناردو دي كابريو وكلير دنيس، وإنتاج وإخراج باز لورمان.
اقرأ أيضا
في الصيف لازم ميريل ستريب.. فيلم Florence Foster Jenkins ينصحك: كن نفسك حتى لو الجميع ضدك
الفيلم الهندي Queen.. رحلة إعادة اكتشاف الذات والعالم
٦ أفلام رسوم متحركة لا تصلح للأطفال لتضمنها جنس وسياسة ورعب