تحدث الفنان أحمد زاهر خلال استضافته في برنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع على شاشة "الحياة"، عن أصعب فترة مر بها في حياته وهي فترة مرضه.
وقال زاهر إنه وصل إلى مرحلة يأس وكان يشعر أنه سيموت وينتظر هذا اليوم، فهو لم يكن مكتشف لمرضه لمدة عامين، وكل ما كان يحدث له أنه يزيد في الوزن بشكل كبير، وعندما كان يذهب لبعض الأطباء كانوا يقولون له متبقي لك شهرين وسيدخل في مرحلة خطيرة.
وفي فترة زيادته للوزن فكر أن يذهب ويقوم بإجراء عملية شفط دهون، وعندما ذهب للطبيب أخبره أنه لا يستطيع أن يجري له هذه الجراحة، فإذا أعطى له حقنة مخدر من الممكن أن يموت.
وبعد فترة وذهاب للكثير من الأطباء اكتشف أنه مصاب بفيروس يصيب الغدة الدرقية، وهو فيروس نادر يصيب 1 كل 10 مليون شخص، وأصابة هذا المرض والذي جعل الغدة تتوقف عن العمل، مما تسبب في زيادة وزنه الشديد وجلس وقتها في المنزل لمدة 3 سنوات، وأكد أنه حتى الآن مستمر في أخذ الدواء.
وأكد زاهر أنه خلال هذه الفترة وقف الكثير من زملائه في الوسط الفني إلى جانبه، خاصة الفنانة الكبيرة سميرة أحمد والتي دلته على طبيب ليذهب له، والزعيم عادل إمام والذي وقف إلى جانبه وكان دائما يتصل بزوجته ويؤكد لها أن أحمد سيشفى ويعود لحياته من جديد.
وتطرق أحمد زاهر خلال الحلقة للحديث عن بناته "ملك وليلى" وتوقفهن عن التمثيل هذه الفترة، وقال إنه فضل أن يبتعدن هذه الفترة ويكون التركيز على الدراسة، وعندما يكبروا يقرروا إذا كانوا يريدون التمثيل أم لا.
وأضاف أن الجمهور يرتبط بالأطفال وتظل هذه صورتهم في الأذهان وسيحبسوا في هذا السن إذا استمروا في التمثيل.