في تطور لقضية الإعلامية ريهام سعيد وسمية عبيد الشهيرة بـ "فتاة المول"، طالبت الأخيرة الصلح.
قال الدفاع عن "فتاة المول" إن المجني عليها هي من طلبت من الإعلامية ريهام سعيد نشر وعرض الصور الخاصة في برنامجها الخاص، ولذلك طلبا التصالح بينهما، والتنازل عن الدعوى المدنية.
جاء ذلك خلال نظر أولى جلسات استئناف ريهام سعيد على الحكم الصادر بحبسها سنة ونصف، وتغريمها 10 آلاف جنيه، بتهمة السب والتشهير، في القضية المعروفة باسم "فتاة المول"، حسب موقع صحيفة "الشروق".
وكانت محكمة جنح قسم الجيزة، قد قضت في مارس الماضي، بحبس الإعلامية ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامها بالسب والقذف، وبالحبس سنة وكفالة 15 ألف جنيه لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية، وتم إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
صورة- ريهام سعيد تزغرد احتفالا بعودة "صبايا الخير"
من المعروف أن ريهام سعيد أثارت الجدل، بسبب نشرها صورا انتقدت فيها " فتاة الحرية مول"، التي تعرضت للضرب على يد شاب، على ما يبدو أنه اعتدى عليها لفظيا، واعتدى عليها بالضرب.
وأكدت ريهام سعيد أن ثياب الفتاة قد تبدو عادية للخروج في أماكن معينة، ولكن ليس بمركز تجاري دخوله مجاني لأي شخص، وأنه بالتأكيد الأمر ليس كما روته الفتاة، وشككت في سلوكياتها بنشرها لصور شخصية لها خلال الحلقة.