دافعت الفنانة هنا شيحة عن ارتدائها لـ"المايوه" في أحداث فيلمها "قبل زحمة الصيف"، وذلك خلال استضافتها في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقالت هنا إن كل سيناريو وقصة تدور في مكان ما، وكل مكان يكون له الملابس التي تتناسب معه، فعلى سبيل المثال عندما قدمت شخصية "إم إم" في مسلسل "السبع وصايا" كانت فتاة بسيطة من حي فقير وكانت طوال الوقت ترتدي ملابس واسعة وحجاب.
وهو نفس الأمر مع شخصية "هالة" في "قبل زحمة الصيف"، فهي سيدة تعيش في الساحل الشمالي وترتدي ملابس البحر العادية، والتي ترتديها أي سيدة في طبقة إجتماعية عالية.
وأكدت هنا أنها لم تفعل شيء جديد أو غريب بارتدائها "المايوه" ولكن الجدل الذي ثار حولها بسبب أن السينما المصرية منذ زمن طويل لم يظهر فيها مشاهد بهذا الشكل على البحر، وإذا كان هناك أفلام تم تصوير مشاهد فيها على البحر لم يرتد المشاركون فيها ملابس البحر.
وترى هنا أن ارتدائها للمايوه ليس جرأة منها لأنها لم تفعل شيء غريب عليها، فهي ترتدي المايوه في حياتها العادية عندما تكون جالسة على البحر.
وأكدت هنا أن المخرج محمد خان لم يستخدم المايوه كدعاية للفليم، فهو من قبل قدم فيلم "فتاة المصنع" وكان هناك مشهد للبحر ولكن الفتيات كانوا بكامل ملابسهن، لأن في وسطهم وطبقتهم الإجتماعية يفعلون ذلك.
وعن أغرب التعليقات التي جاءت لها واضحكتها هي من قال إن هنا لم تكن ترتدي مثل هذه الملابس وأصبحت أكثر جرأة، فكانت تضحك ولا تفهم هذا لأنها لم تفعل شيء.
إقرأ أيضا
هنا شيحة: أخذت رأي أبنائي قبل الموافقة على دوري في "قبل زحمة الصيف" بسبب مشاهده الجريئة
"قبل زحمة الصيف" في دور العرض 13 أبريل
١٠ أسئلة يجيبها صناع "قبل زحمة الصيف" قبل طرحه للجمهور
وتتمنى هنا أن يتوقف الجمهور عن الخلط بين الممثل والدور الذي يقدمه، فهي ليست الشخصية التي تظهر على الشاشة، ولابد أن يكون للجمهور وعي أن هذه شخصيات يقدمها الممثل وهذه ليست حياته ولا شكله ولا ملابسه.