أثار التصنيف العمرى "+16" الذى وضعه صناع فيلم "اللى اختشوا ماتوا" على أفيشات العمل العديد من الأوقايل والتساؤلات، حيث تنبأ البعض بإحتواء الفيلم على مشاهد مثيرة، خاصة وأن بعض بطلات العمل اشتهرن بالجرأة فى أعمالهن، وعلى رأسهن غادة عبد الرازق، عبير صبرى واللبنانية مروى.
فيديو- أشهر الأفلام الممنوعة من العرض في تاريخ السينما المصرية
الأفلام الممنوعة من العرض.. بين الإجهاض والضعف الفني
الرقابة على المصنفات الفنية بين مصر وأوروبا وأمريكا
وتصنيف "+16" ترك الجمهور في حيرة من أمره، فإذا كان الفيلم فعلا يضم مشاهد مثيرة، لماذا تم تصنيفه "+16" وليس "+18".
المخرج إسماعيل فاروق أوضح حقيقة الأمر، ونفى أن الفيلم للكبار فقط، وصرح لـ "في الفن" قائلاً: الفيلم تم تصنيفه "+16" وليس "+18" لأنه ليس للكبار فقط، وهو مناسب للمشاهدة لكل الأعمار، حيث أنه لا يحتوى على أى مشاهد خارجة أو عارية كما توقع البعض.
ونفى فاروق أن يكون هناك أى ألفاظ أو كلمات خادشة للحياء موضحاً: كذلك على مستوى الحوار فى الفيلم فإنه لا يوجد ما يخدش الحياء، ولا توجد أى ألفاظ أو جمل غير مناسبة أو تستدعى أن يكون الفيلم للكبار فقط، فالقصة والكلام والمشاهد كلها عادية وليس بها أى شئ خارج.
وعن سبب تصنيف الفيلم "+16"، على الرغم من أنه ليس للكبار فقط أوضح مخرج الفيلم: لو كان الفيلم للكبار فقط كان سيتم تصنيفه "+18"، ولكن سبب تصنيف الفيلم "+16" هو وجود أحد المشاهد التى تحتوى على دماء كثيرة على أثر جريمة سيتم ارتكابها، وليس من المححبب رؤية الأطفال لمشاهد مثل هذه، لذلك تم وضع هذا التصنيف على الفيلم.