ناقشنا سابقا فرص الفوز في فروع أوسكار عديدة، ونستكمل هنا لعبة التوقعات في أحد أكثر الفروع جماهيرية (التمثيل).
طالع أيضا
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: جزء أول
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: الفروع التقنية
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: سباق أفضل فيلم واخراج
توقع الفائزين في أهم فئات #أوسكار 2016، اشترك في الاختبار لتحصل على فرصة الفوز بـ Apple TV (الجيل الرابع - 64 جيجا بايت)، كما يمكنك تحدي أصدقائك بنشر توقعاتك#FilOscar
Posted by FilFan.com on Monday, 22 February 2016
١) أفضل ممثلة
١) كيت بلانشيت عن Carol
٢) بري لارسون عن Room
٣) جينيفر لورانس عن Joy
٤) سيرشا رونان عن Brooklyn
٥) شارلوت رامبرلنج عن 45 Years
كيت بلانشيت فازت بالجائزة بالفعل مرتين سابقا. الفوز الثالث مسألة تحتاج إلى ابداع في دور استثنائي جدا، أو إلى فارق زمني كبير بين الفوز الثاني والثالث. هذا ما تم مثلا مع أسماء مثل جاك نيكلسون وميريل ستريب. الشرطين غير متوفرين في دور بلانشيت هذا العام.
جينيفر لورانس فازت أيضا سابقا، ورغم اعجابي بأداءها في Joy يصعب تصنيفه كأفضل المتواجدين هنا.
اقرأ أيضا- Joy.. جينيفر لورنس وسندريلا التي تحقق أحلامها بدون أمير
سيرشا رونان قدمت أداء ممتاز بالفعل، وأتخيل أنها ستنال ثاني أعلى أصوات. القديرة شارلوت رامبرلنج لفتت الأنظار أيضا. لكن تظل بري لارسون الأقرب للفوز وسط هذا الجمع، بأداء فريد لشخصية صعبة، وتظل أيضا صاحبة الفيلم الأقوى في القائمة ككل. نتائج الجوائز الأخرى السابقة تضعها أيضا في مركز أقرب للفوز.
الأقرب للفوز: بري لارسون عن Room
ربما: سيرشا رونان عن Brooklyn
تفضيلي الشخصي: بري لارسون
٢)أفضل ممثلة مساعدة
١) أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl
٢) كيت ونسلت عن Steve Jobs
٣) ريتشيل مكآدامز عن Spotlight
٤) روني مارا عن Carol
٥) جينيفر جيسون لي عن The Hateful Eight
لفترة ما ظلت روني مارا محور الاهتمام في هذا الفرع، خصوصا أن هذا ترشيحها الثاني خلال ٤ سنوات بعد The Girl with the Dragon Tattoo (٢٠١١). اذا أضفنا لما سبق ثقل فيلم "كارول" بسبب ارتباطه بقضايا الحريات الجنسية، يمكن القول نظريا أنها تملك بالفعل مزايا تصويتية وسط القائمة.
كيت ونسلت قدمت دور ممتاز، ونالت هنا ترشيحها السابع. رقم كفيل بالتأكيد لاقناع عديدين باستحقاقها للفوز بالأوسكار الثاني، بعد فوزها السابق عام ٢٠٠٩ عن فيلم The Reader. فيلمها Steve Jobs لم يتم ترشيحه الا لجائزتين، وبالتالي قد يشعر البعض بضرورة تكريمه هنا في فرصته الوحيدة القوية.
أداء ريتشيل مكآدامز في Spotlight جيد أيضا، لكن يصعب تصنيفه كمنافس قوي وسط هذة القائمة. جينيفر جيسون لي في المقابل قدمت دور غريب ومغري مع تارنتينو في The Hateful Eight لكن من الصعب أن ينال دور صادم من هذا النوع، أصوات من ذوي الميول المحافظة.
اقرأ أيضا- The Hateful Eight.. ألغاز أجاثا كريستي وحمام دم تارنتينو!
أليسيا فيكاندير قد تكون الأقرب والأجود فعليا أيضا. أداءها الحساس في The Danish Girl أنقذ الفيلم من رتابته. حصدت أيضا على بعض نقاط (الاستحقاق) الاضافية الغير عادلة، اذا أضفنا لما سبق أنها قدمت خلال نفس العام، دور أخر ممتاز في فيلم الخيال العلمي Ex Machina. نتائج الجوائز الأخرى تحصر السباق بينها وبين كيت ونسلت، وهى نتيجة أتفق معها باعتبارهما الأفضل فعلا.
الأقرب للفوز: أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl
ربما: كيت ونسلت عن Steve Jobs
تفضيلي الشخصي: أليسيا فيكاندير
٣)أفضل ممثل
١) ليوناردو دي كابريو عن The Revenant
2) مايكل فاسبندر عن Steve Jobs
3) براين كرانستون عن Trumbo
٤) مات ديمون عن The Martian
٥) إيدي ريدمن عن The Danish Girl
كتفضيل شخصي أرى مايكل فاسبندر الأفضل هنا، بدور عظيم على كل المستويات في فيلم لم ينل التقدير المستحق للأسف، سواء في شباك التذاكر أو في ترشيحات الأوسكار. وعلى النقيض منه أرى مات ديمون كأضعف اختيار في القائمة.
براين كرانستون اختيار جدير بالاعتبار. أما إيدي ريدمن فرغم أدائه الجيد جدا لا يملك فرصة حقيقية، لأن الحصول على أوسكار (أفضل ممثل) لعامين متتاليين، مسألة تحتاج إلى دور استثنائي في فيلم ثقيل يصعب رفضه. مرتين فقط في التاريخ حدث فيهما هذا. الأخيرة عندما فاز توم هانكس بالأوسكار الثانية عن "فورست جامب".
دي كابريو غالبا على موعد مع المجد. جدل كبير يدور حاليا حول الفوز والدور نفسه، وأتوقع أن يستمر هذا الجدل بشكل أكبر مستقبلا اذا فاز. ناقشنا هذا بالتفصيل في مقال منفصل:
طالع أيضا- ماذا سيخسر دي كابريو اذا ربح الأوسكار؟
الأقرب للفوز: ليوناردو دي كابريو عن The Revenant
ربما: مايكل فاسبندر عن Steve Jobs
تفضيلي الشخصي: مايكل فاسبندر
٤) أفضل ممثل مساعد
١) سلفستر ستالون عن Creed
٢) توم هاردي عن The Revenant
٣) مارك ريلانس عن Bridge of Spies
٤) كريستان بيل عن The Big Short
٥) مارك روفاللو عن Spotlight
توم هاردي يشارك بالفيلم الأثقل من حيث عدد الترشيحات (١٢ ترشيحا). يسانده أيضا سمعة جيدة مؤخرا كأحد أبرز الوجوه الصاعدين. أدائه ممتاز لكن لا أعتقد أن كل ما سبق يكفي نهائيا لاعتباره منافس جدي وسط هذا الجمع. فوز الفيلم المؤكد بجوائز أخرى عائق أخر مع بعض المصوتين، عملا بنظرية (هذا الفيلم نال ما يكفي من أصواتي في فئات أخرى).
أصنف أداء مارك ريلانس في فيلم سبيلبرج "جسر الجواسيس" Bridge of Spies كأفضل أداء في القائمة. وبالنظر لكون الفيلم مرشح لـ 5 جوائز أخرى، لا يملك فيها فرص قوية، قد يميل كثيرون لتكريم ريلانس والفيلم بهذة الجائزة. خصوصا أن أوسكار أفضل مثل مساعد جائزة تجنح عادة لكبار السن.
كريستان بيل منافس أخر شرس هنا، بدور أكثر من ممتاز. فيلمه The Big Short نال بالفعل جوائز عديدة، تثبت أنه منافس شرس على أوسكار أفضل فيلم. عادة يميل كل مصوت لمنح الفيلم الذي يراه أفضل ما في العام، صوته في فروع أخرى. ونظرا لهذا يملك كريستان بيل مزايا تصويتية اضافية.
اقرأ أيضا- تراجيديا الاقتصاد وكوميديا النجوم في The Big Short
الفقرة السابقة تنطبق بدرجة أقل على مارك روفاللو، رغم أن فيلمه Spotlight لا يقل شراسة في المنافسة. ربما لأن الشخصية نفسها غير خاطفة للتركيز للدرجة.
لكن كل ما سبق يتضاءل أمام فرصة سلفستر ستالون، في حصد هذة الجائزة عن فيلمه Creed الذي عاد فيه لأداء شخصية روكي التي جعلت منه نجم. هذة المرة قدمها في اطار مختلف تماما عن الأفلام السابقة، التي ظلت فيها الشخصية في نفس اطارها الأول. اطار الملاكم الطموح لتحقيق انجاز صعب في مباراة، على عكس توقعات كل من حوله.
ستالون نال ترشيح أوسكار واحد سابقا في التمثيل، عن روكي عام ١٩٧٦ في أول أفلام السلسلة. الأن وبعد غياب دام ما يقرب من ٤٠ عاما، يعود للترشح عن نفس الشخصية. سيسعد البعض تكريمه باعتبارها قصة هوليوودية رائعة عن البطل العجوز، الذي عاد لحلمه القديم وحقق المجد بعد غياب ٤٠ سنة.
روكي جزء من الثقافة والروح الأمريكية. التصويت لستالون اعادة بعث لهذة الروح. والرجل فعلا قدم أداء يرقى للمنافسة.
الأقرب للفوز: سلفستر ستالون عن Creed
ربما: كريستان بيل عن The Big Short
تفضيلي الشخصي: مارك ريلانس عن Bridge of Spies
أي من التوقعات السابقة غير منطقي نهائيا من وجهة نظركم؟.. ومن هو المرشح البديل الذي تتوقعون فوزه فيها؟
طالع أيضا
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: جزء أول
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: الفروع التقنية
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: سباق أفضل فيلم واخراج