بعد أيام قليلة من أزمة ترشيحات جوائز الأوسكار بسبب انحيازها لأصحاب البشرة البيضاء، عادت الاتهامات بالعنصرية للسطح من جديد، بعد اختيار الممثل الإنجليزي الأبيض جوزيف فينيس لتجسيد الراحل مايكل جاكسون في فيلم تلفزيوني بريطاني.
ونال بطل مسلسل Flashforward انتقادات واسعة فور الإعلان عن اختياره لتجسيد مايكل جاكسون بسبب بشرته البيضاء، رغم أنه اللون الذي تحولت له بشرة جاكسون بسبب مرض البهاق النادر، حسب تأكيد "ملك البوب".
ودافع جوزيف فينيس عن نفسه قائلا: "أنا أبيض، ومن الطبقة المتوسطة من لندن. مصدوم مثلكم تماما"، في إشارة إلى اندهاشه من الانتقادات الموجهة له بسبب لون بشرته المغاير للون مايكل جاكسون الأصلي.
وأضاف: "بالتأكيد مايكل به مشكلة، مشكلة متعلقة بلونه، وهو ما أعتقده. كان أقرب إلى لوني من لونه الأصلي"، مؤكدا أن شكل مايكل جاكسون لا يختلف كثيرا عنه، حسب تصريحاته لـ Entertainment Tonight.
ومن المنتظر أن يجسد جوزيف فينيس المغني الأمريكي مايكل جاكسون في رحلة الطريق المزعومة من نيويورك إلى لوس أنجلوس التي جمعت بينه وبين مارلون براندو وإليزابيث تايلور، لعدم توفر رحلات جوية عقب هجمات 11 سبتمبر على نيويورك في عام 2001.
ودعم المنتقدون موقفهم بتصريحات مايكل جاكسون في لقائه مع الإعلامية أوبرا وينفري، والذي أكد لها عام 1993 أنه لا يريد ممثل أبيض أن يجسده.
وقال لها جاكسون: "إنها فكرة حمقاء، إنها أكثر فكرة سخافة ورعبا سمعتها في حياتي".