دفع إعلان عدد من نجوم وصناع السينما في هوليود مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، على رأسهم ويل سميث وزوجته جادا، أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية إلى التعهد بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.
وأعلنت الأكاديمية في بيان أصدرته الجمعة 22 يناير، إجراء تعديلات على معايير اختيار أعضائها لضمان تنوع الأصوات، إذ سيتم سحب حق التصويت من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط في صناعة السينما في العقود القليلة الماضية.
وأكدت الأكاديمية في بينها أنها "ستتخذ إجراءات فورية لزيادة التنوع"، وذلك بواسطة إضافة ثلاثة مقاعد في مجلسها مخصصة للنساء والأقليات ممن ليسوا بعد من مجلس حكام الأكاديمية، لكن بالتأكيد لن تؤثر هذه الإجراءات على قائمة المرشحين هذا العام.
وقالت رئيسة الأكاديمية، شريل بون أيزاكس، إن هذه الإجراءات من شأنها أن "تبدأ عملية تغيير تركيبة العضوية بشكل كبير"، مضيفة: "الأكاديمية ستأخذ دور الريادة ولن تنتظر أن تلحق بصناعة السينما".
وتعرضت رئيسة الأكاديمية، صاحبة البشرة السمراء، لانتقادات واسعة الأيام الماضية، بعد أن أعلن الكثير من الفنانين مقاطعتهم للحفل المقرر إقامته يوم 28 فبراير المقبل، لغياب أصحاب البشرة السمراء عن الترشيحات للعام الثاني على التوالي.
ومن الفنانين الذين أعلنوا مقاطعة الحفل، ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث والمخرج سبارك لي والمخرج مايكل مور، كما أعرب كل من جورج كلوني وريس وذرسبون عن استيائهما من غياب الممثلين من أصول إفريقية، بينما اعتبرت المرشحة للأوسكار شارلوت رامبلينج حملات المقاطعة بأنها "عنصرية ضد البيض".
طالع أيضا
زوجة ويل سميث تنوي مقاطعة الأوسكار لهيمنة أصحاب البشرة البيضاء على الترشيحات
جوروج كلوني مستاء من عدم ترشيح أمريكيين أفارقة للأوسكار.. ويقترح على لجان التحكيم أسماء تستحق
بعد مقاطعة زوجته "للأوسكار".. ويل سميث ينضم للمقاطعين: هذه ليست أمريكا كما عهدناها
ريس ويذرسبون تضم صوتها لـ ويل سميث وزوجته وتنتقد غياب التنوع العرقي عن الأوسكار
المرشحة للأوسكار شارلوت رامبلينج عن دعوات مقاطعة الحفل: عنصرية ضد البيض
ولم يعرف أبدا من هم أعضاء الأكاديمية الذين يبلغ عددهم ستة آلاف أو نحو ذلك، على الرغم من أن دراسة أجرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز خلصت إلى أن الأعضاء هم تقريبا 94 في المئة من البيض، و77 في المئة رجال.