قرر شيح الأزهر أحمد الطيب، التنازل عن البلاغ المقدم ضد شعبان عبد الرحيم، والذي اتهمه بـ"ازدراء الإسلام".
وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، في مداخلة تليفونية لبرنامج "٩٠ دقيقة" الذي يعرض على قناة "المحور"، مساء الإثنين، إن الشيخ أحمد الطيب قرر التنازل عن البلاغ المقدم ضد شعبان عبد الرحيم بعد اعتذاره على الهواء أمام الجميع.
كما أوضح الشيخ إبراهيم رضا أن البلاغ الذي تم التقدم به ضد شعبان عبد الرحيم واتهمه بازدراء الدين الإسلامي لم يكن من قبل إدارة مشيخة الأزهر، وإنما تقدم به أحد المحامين الغيورين على الأزهر وعلمائه، وعلى الرغم من ذلك قرار شيخ الأزهر يوقف جميع البلاغات المقدمة.
وكان قد انتشر فيديو لشعبان عبد الرحيم، قبل حوالي ثلاثة أشهر، ظهر خلاله وهو يرتدي عمامة علماء الأزهر، وهو يقرأ سورة "الفاتحة" وسط إعجاب من حوله، وتسبب الفيديو في موجة واسعة من الانتقادات لشعبان عبد الرحيم بحجة السخرية من علماء الأزهر.
وفي لقاء لشعبان عبد الرحيم مع برنامج "العاشرة مساءً" الذي يقدمه وائل الإبراشي على قناة "دريم"، أوضح أنه يستضيف المشايخ في منزله كل يوم جمعة لقراءة القرآن، وأنه يومها أراد أن يتعلم من أحدهم التلاوة الصحيحة للفاتحة، وارتدائه للعمامة لا يقصد به الإهانة، ولكنه كان فرحا بها خصوصا وأنه اعترف أنه كان يتمنى أن يصبح داعية.
وخلال اللقاء تأثر المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم بشدة وبدأ في البكاء، وأكد على احترامه لدينه ولعلماء الأزهر. (شاهد الفيديو).