تسبب المغني إنريكي إجليسياس في حالة من الجدل خلال أولى حفلاته في سريلانكة يوم 20 ديسمبر، لدرجة أن الرئيس السريلانكي دعا إلى جلد القائمين على الحفل.
ودعا الرئيس السريلانكي مايثريبيلا سيريسينا، الأحد 27 ديسمبر، إلى جلد منظمي الحفل بذيل سمكة سامة الراي السام، بسبب تقبيل المغني اللاتيني لمعجبة سريلانكية على المسرح، بالإضافة إلى خلع المتفرجات لصدرياتهن وإلقائها عليه.
إنريكي إجليسياس طبع قبلة على شفاه فتاة سريلانكية على المسرح
وعلق مايثريبيلا على إلقاء الفتيات لصدرياتهن على إنريكي قائلا: "سلوك يفتقر تماما للحضارة ويعارض تقاليدنا بشكل كامل"، حسب ما ورد بـ BBC.
وأضاف "أنا لا أطالب بجلد أولئك النسوة غير المتحضرات اللواتي خلعن حمالات صدورهن بالأذناب السامة اللاسعة، ولكن ينبغي جلد منظمي الحفل".
الفتيات يلقين بصدرياتهن على إنريكي إجليسياس
واختار مايثريبيلا ذيل سمة الراي في عقوبته التخيلية لمنظمي الحفل في إشارة إلى أسلوب كان يستخدم قديما للعقاب في سريلانكا، والذي كان معمولا به كعقوبة لعتاة المجرمين في سريلانكا في العصور الوسطى.
وبعيدا عن المعترضين، فإن إنريكي إجليسياس قضى وقتا ممتعا مع جمهوره في سيريلانكا وفقا لحسابه على موقع Instagram الذي نشر به مقطع من رقصه مع الجمهور، وقال: "منحتموني مليون سببا للعودة مرة أخرى".
وكان الحفل قد أقيم في أحد ملاعب كرة "الراجبي" في كولومبو، ضمن جولة إجليسياس الموسيقية العالمية "الحب والجنس".