كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف، في حوار له مع مجلة Variety الأمريكية نشر أمس، آخر مشروعاته، وهما برنامج ساخر جديد مع شركة fusion وفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال يوسف إنه يعيش الآن بين دبي والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه على وشك الانتقال إلى الولايات المتحدة، لأنه من المحتمل أن يقدم برنامج إليكتروني بالتعاون مع شركة Fusion كتجربة، يتحدث من خلالها عن الديمقراطية من وجهة نظر شرق أوسطية، ويتوقع للبرنامج أن يكون ضاحكا ومليئا بالمعلومات.
كما أشار إنه يسعى الآن للتحضير لفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "كوميديا العرب"، يكتبه اثنان من اليهود واثنان من المسلمين، وأشار ساخرا إلى أن أيا منهم لم يقتل الآخر حتى الآن.
وتوقع للفيلم أنه إذا وجد مخرجا جيدا، فإنه سيقدم صنيعا للمجتمع، مثل الذي قدمه ريتشارد برايور، وإيدي ميرفي للأمريكيين من أصل إفريقي.
وأشار يوسف إلى أن الثقافة الإسلامية والعربية هي الثقافة الوحيدة غير الممثلة في هوليوود، فكل الثقافات استطاعت التعبير عن نفسها، سواء الأفارقة أو اللاتينيين أو حتى الآسيويين، باستثناء العرب والمسلمين بالرغم من أن العالم كله يتحدث عنهم، وبالرغم من أن بعضهم لديه مواهب مذهلة، مؤكدا إنه يحلم أن يغير الصورة النمطية للمسلمين والعرب في أمريكا.
وقال يوسف إنه لا يملك حتى الآن وكيلا لأعماله في ولكنه بصدد البحث عن أحدهم.
أما عن ما سيفعله إذا فاز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، قال ساخرا إن هذا لن يدفعه لمغادرتها، لأن الفرص ستزيد بعد هروب الأمريكيين من أمريكا.