أكد الفنان محمود حميدة أنه لا يومن بمفهوم تأمين مستقبل الأبناء، وأنه لم يبكي على أحد في حياته كلها سوى على مدير أعماله.
وقال أثناء استضافته في حلقة الثلاثاء 24 نوفمبر الجاري من برنامج "المتاهة" من تقديم وفاء الكيلاني على قناة MBC أنه اكتشف عندما ذهب لزيارة الطبيب النفسي وهو في الثلاثينيات من عمره أنه لم يعش فترة طفولة طبيعية.
وأفصح محمود حميدة أنه فشل في كلية الهندسة، بعد مكوثه بداخلها لمدة 7 سنوات، لينتقل بعدها إلى كلية التجارة التي تخرج فيها.
وأشار أن امتهانه للرقص في بداية مشواره الفني علمه الانضباط في حياته.
وكشف حميدة أنه وقع في حب زوجته الأولى "سهير" منذ أن كان عمره 5 سنوات، والتي تزوجها وهو في عمر الـ 28 عاما.
ويرفض محمود حميدة تأمين مستقبل بناته، وبرر ذلك بأنه لا يستوعب معنى "تأمين مستقبل الأبناء"، واعتبره أوهام لا صحة لها في الحياة.
وقال: "ما معنى تأمين مستقبل بناتي؟ فمن الممكن جدا أن أكون ادخرت ثروة طائلة لهن ولكن من يتزوجوهن يسرقون أموالهن، فماذا سيكون شعوري بعد مماتي؟".
وكشف محمود حميدة أنه تعرّض للعديد من الإصابات أثناء العمل عن قصد بغرض أن يكون موضوعيا أمام المشاهد، ومنها تسببه في كسر فقرات في ظهره من أجل دوره في "اسكندرية نيويورك".
واعترف أنه عاش حياة بوهيمية وهو في مرحلة الشباب، والتي تضمّنت شرب خمر وحشيش ونساء، ولكنه توقف عن كل ذلك الآن لأنه لم يعد صالحا لها.
ولم يتمالك محمود حميدة نفسه من البكاء عندما تطرق إلى مدير أعماله محمد شيخون، والذي توفي قبل أشهر.
وأكد حميدة في هذا الصدد أنه لم يبكي على أحد في حياته، بما فيهم والده الراحل إلا على مدير أعماله محمد شيخون، والذي تعاون معه لسنوات طويلة.
وأشار أنه توفي إثر إصابته بجلطة أثناء مرافقته له في العمل، وكان يخبئ عنه مرضه كي لا يقلق عليه.
شاهد تصريحات محمود حميدة لبرنامج "المتاهة"