رفض المخرج خالد يوسف الاتهام الموجه إلى أفلامه بأنها تضم مشاهد مبتذلة، تسعى لإثارة الشباب جنسيا.
واتهم يوسف مقدمات برنامج "الستات ما يعرفوش يكذبوا" في حلقة الأحد 9 أغسطس الجاري بـ "ضيق الأفق"، بسبب اتهامهن له بأنه يهين المرأة في أفلامه، ومنها فيلم "حين ميسرة".
وأكد خالد يوسف أنه لا يقدم ابتذالا في أفلامه، وإنما هو حريص على تقديم مشاهد مقززة بغرض تحذير امشاهد منها ومعالجة السلبيات في المجتمع، ومنها مشهد الاغتصاب العنيف لسمية الخشاب في فيلم "حين ميسرة".
وقال: "أتحدى أي عالم نفس أو اجتماع أن يحضر لي مشهدا من أفلامي يثير شاب أو مراهق جنسيا، ومشهد الاغتصاب في "حين ميسرة" كان مقززا لا يثير الشهوات".
وتابع منفعلا: "تعمدت أن يكون مشهد الاغتصاب في "حين ميسرة" مقززا كي يكون راسخا في ذاكرة المشاهد للأبد، ولكي يتجنب التفكير في التحرش واغتصاب أي فتاة أو سيدة".
وشدد خالد يوسف أنه لو كان لجأ إلى "الرمزية" في إخراج مشهد الاغتصاب لمشاهد العصر الحالي، مثل اللجوء لمشهد اللبن الفائر أو الشبابيك التي تتخبط ببعضها البعض فإنه سينصرف عنه في الحال، مؤكدا أن أنها وسائل مضحكة وغير مجدية مع الجمهور الذي وصفه بالذكي جدا.
وأردف لمقدمات البرنامج الخمسة وهن مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، ونهال عهدي، وسالي عبد السلام، وحنان كامل: "لا تنسون أن عندي أبناء أحرص على أن ينشأون بصورة سليمة في بلدي، وبالتالي أنا أهدف إلى تنشئة شباب أسوياء قادرون على خدمة بلادهم".
وأضاف: "من الظلم أن تختصرون 22 ساعة هي مدة عرض كل أفلامي والتي تناولت الظلم في المجتمع وتنبأت باندلاع ثورة في 4 دقائق فقط أدرجتها من أجل فصل المشاهد قليلا عن الأحداث الجادة بأعمالي".
وتسببت المذيعة سالي عبد السلام في إغضاب خالد يوسف بشدة، بسبب اتهامها لأفلامه بالابتذال وإهانة المرأة، وهو ما جعله يقول لها بألا تشاهدها، في حال أنها لا تروق لها.
وطالبت سالي من خالد أنه في حال أخرج فيلما عن قضية "زنا المحارم" في المجتمع ألا يقدم مشهدا يجمع رجل متقدم في العمر مع فتاة صغيرة، ليرد عليها أنه حر في طريقة تناوله للموضوع.
شاهد دفاع خالد يوسف عن أفلامه في "الستات مايعرفوش يكذبوا"