لم يمر طلاق النجمين بن أفليك وجينيفر جارنر بسلام، فالأقاويل منتشرة حول أخبار عن خيانته لها مع مربية أطفالهما!
بعد أسابيع من إعلان بن أفليك وجينيفر جارنر طلاقهما، انتشرت العديد من الصور للممثل الشهير -42 عاما- مع مربية أطفاله كريستين أوزنيان -28 عاما- التي توحي بوجود علاقة عاطفية بينهما، وأن هذا هو سبب الطلاق، حسب موقع US Magazine.
التقطت عدسات الباباراتزي صورة لأفليك وهو يقف سعيدا أمام بيته مع كريستين في لوس أنجليس، وكانا يتبادلا الحديث وهو ممسك بيده زجاجة شامبانيا، كما التقطت العدسات صورة أخرى لكريستين وهي تقود سيارة بن أفليك.
وأكد شاهد عيان أن أفليك كان سعيدا للغاية برؤيتها والحديث معها، ورغم تأكيدات مصادر مقربة من الممثل الشهير أنه على علاقة عاطفية بالمربية بدأت بعد طلاقه، نفى المتحدث الإعلامي باسمه هذا الخبر جملة وتفصيلا.
وكانت جينيفر جارنر شاركت في اختيار كريستين أوزنيان كمربية لأبنائها منذ أشهر، وطردتها بعد فترة وجيزة.
من ناحية أخرى، ترفض جارنر مساعي أفليك لتوضيح إذا كانت هناك علاقة بينه وبين مربية أبنائهما، وكذلك رفضت معيشته معها في بيت واحد كما اتفقا بعد الانفصال لتربية الأطفال سويا.
وأكد مصدر مقرب من جارنر أنه بعد انتشار الأقاويل حول علاقة طليقها بمربية الأطفال تبدل أمرها بعدما كانت ترحب بوجود أفليك بقربها.
يذكر أن زواج أفليك وجارنر استمر لمدة 10 سنوات، أثمر زواج بن أفليك وجينيفر جارنر عن 3 أطفال، هم "فيوليت" -9 أعوام- و"سيرافينا" -6 أعوام- و"صامويل" والذي يبلغ من العمر 3 أعوام.