تطل علينا هذا العام في موسم شهر رمضان الكريم المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب كممثلة، في تجربة البطولة المطلقة في مسلسل "طريقي".
وهذه التجربة تعيد إلى الأذهان تجربة المطربة المصرية أنغام في التمثيل أيضا، والتي خاضتها لأول مرة في مسلسل "في غمضة عين"، والذي عرض تلفزيونيا منذ عامين.
ويستعرض FIlFan.com في التقرير التالي 5 اختلافات بين تجربتهما الأولى في الدراما التلفزيونية.
١) توقيت العرض
مسلسل "طريقي" يعرض في موسم رمضان ٢٠١٥، وهو الموسم الذي يشهد منافسة قوية بين عدد كبير من المسلسلات، والممثلين، والشركات المنتجة، المحطات الفضائية، لتقديم أفضل ما لديهم، وهو ما يعد تحدي كبير لمطربة تخوض تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى.
اسمع- " ياريت" لأنغام (مسلسل "في غمضة عين")
اسمع- " طريقي" لشيرين (مسلسل "طريقي")
مسلسل "في غمضة عين" كان من المقرر عرضه في موسم رمضان، ولكن لأسباب إنتاجية وتسويقية تأجل عرضه لخارج موسم رمضان، ويعتبر هذا المسلسل إيجاد مواسم بديلة لموسم العرض الرمضاني، الذي اعتبره البعض تحدي من نوع آخر.
٢) البطولة
شيرين في مسلسل "طريقي" هي بطلة العمل من الألف إلى الياء، وتدور جميع الأحداث حول شخصيتها، وحول قصة صعودها، وجميع المشاركين في العمل مرتبطين بهذه الرحلة، كما أنها تقدم شخصية مطربة وهي أقرب إلى شخصيتها.
أنغام في "في غمضة عين" معها الممثلة داليا البحيري، في بطولة مشتركة بينهما، مما لا يشكل عبء كبير على أنغام، ولا يدفعها إلى أن تكون محور الأحداث دائما، ولكنها تقدم شخصية سيدة عادية، وليست فنانة أو مطربة، أي بعيدة تماما عن شخصيتها.
٣) طبيعة الدور
دور شيرين يعتمد على مراحل زمنية وعمرية مختلفة، وفترة طويلة في الأحداث المتغيرة، والتي تبدأ من الطفولة إلى الكبر، وكيفية تأقلمها مع كل فترة.
أنغام قدمت مرحلة عمرية واحدة في العمل، وهي مرحلة العمر المتوسطة، والتي لا تختلف عن طبيعتها.
٤) الخلافات
شيرين تجد المساندة من جميع العاملين في المسلسل سواء الفنانين المشاركين أو شركة الإنتاج، والتكتم على جميع مراحله أو حتى مشاكله، للخروج بالعمل على أكمل وجه.
مسلسل "في غمضة عين" شهد خلافات بين البطلتين منذ بداية تصوير المسلسل، واستمرت الخلافات أثناء وبعد انتهاء تصوير المسلسل، وامتدت الخلافات إلى المنتجين أيضا، مما تسبب في خلق حالة من الدعاية السلبية لمسلسل لدى المشاهد قبل عرضه.
٥) الأداء التمثيلي
شيرين لديها العديد من الحالات الانفعالية داخل دورها، والحالات النفسية والمزاجية المختلفة التي تمر بها بطبيعة الدور، والتي تطلب منها تقديم العديد من الملامح المختلفة طوال الوقت.
أنغام اعتمدت على حالة وأداء واحد معظم الوقت، وهو الأداء المتعلق بالصدمة وعدم تقديم انفعالات مختلفة في العديد من الأوقات، لطبيعة دورها.