تلقت النجمة شيرين عبد الوهاب هجوما حادا وعنيفا عبر قنواتها للتواصل الاجتماعي من جانب أهل النوبة تحديدا، بسبب صورة نشرتها أخيرا من كواليس مسلسلها الجديد "طريقي".
وتطل شيرين في الصورة التي شاركتها عبر Instagram وهي مع ابنتيها مريم وهنا، ومخرج المسلسل محمد شاكر، بالإضافة إلى كلب يظهر في أحداث العمل ملقب بـ "نوبي"، وهو الاسم الذي أثار سخط النوبيين بشدة.
وكتبت شيرين على الصورة: "المخرج الجميل محمد شاكر ومريم وهنا ونوبي من كواليس طريقي"
ويبدو أن شيرين عبد الوهاب فات عليها الغلطة غير المقصودة التي ارتكبتها النجمة اللبنانية هيفاء وهبي قبل 7 سنوات، عندما أثارت استياء النوبيين، بسبب إدراجها لكلمة "القرد النوبي" في أغنية "بابا فين" من ألبومها الأول للأطفال. (كيف انتهت أزمة هيفاء وهبي مع النوبيين؟)
من جهتها، سارعت شيرين عبد الوهاب بالاعتذار لأهل النوبة عبر صفحتها الرسمية على Facebook قائلة: "توضيح: بخصوص صورة اللى نزلت اللى كانت فيها اسم الكلب الخاص بالاستاذ محمد شاكر المخرج Noopi وليس نوبي. أهل النوبة أهلي وجدعان ويتقطع لسان اللى يجيب سيرتهم بحاجة وحشة".
توضيح : بخصوص صورة اللى نزلت اللى كانت فيها اسم الكلب الخاص بالاستاذ محمد شاكر المخرج Noopi وليس نوبى . اهل النوبة اهلى وجدعان ويتقطع لسان اللى يجيب سيرتهم بحاجة وحشة ادمن الصفحه نقلا عن الفنانة #شيرين
Posted by Sherine Abdel-Wahab on Friday, May 22, 2015
ومسلسل "طريقي" هو أول تجربة لشيرين عبد الوهاب في الدراما التليفزيونية، وتجربتها الثانية مع التمثيل، بعد فيلم "ميدو مشاكل" في سنة 2003، والذي شاركها بطولته النجم أحمد حلمي.
وتجدر الإشارة أن هوليوود أثارت أزمة مماثلة لأزمة شيرين وهيفاء وهبي مع النوبيين، عندما أظهرت كلبا في أحداث الفيلم الأمريكي الكوميدي I Love you, Man من إنتاج 2009، ويحمل اسم أنور السادات، الأمر الذي تسبب في غضب أسرة الرئيس الراحل.
ويظهر بطل الفيلم جيسون سيجل وهو يمسك بكلبه، ويسأله صديقه بول راد عن اسمه، فيقول له اسميته: "أنور السادات، فيسأله صديقه: هل اسميته السادات لأنك معجب بالرئيس المصري أنور السادات، فيرد عليه: لا ولكن لأنه يشبهه تماماً، وتركز الكاميرا على وجه الكلب ثم على صورة للرئيس السادات في مجلة التايم".
ووصل غضب واحتجاج أسرة الرئيس السادات إلى الشركة المنتجة للفيلم، ما دفع القائمون عليها إلى تقديم اعتذار رسمي لهم، وأكدوا في نص خطابهم أنهم يقدرون الرئيس الراحل وتاريخه السياسي، واستشهدوا في هذا بإطلاقهم اسمه على الكلب لأنه رمزا للصداقة والحب والإخلاص بالنسبة إلى الغرب، وأكدوا أنهم لا يدركون أنه يمثل في المقابل إهانة بالنسبة للحضارة العربية.