قضت محكمة جنح مستأنف الدقي منذ قليل بقبول الاستئناف المقدم من الفنانة الاستعراضية سما المصري على حكم حبسها 6 أشهر لسبها رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وقضت ببراءتها.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شعبان، وعضوية المستشارين سامح الشريف وأسامة إسماعيل، وبحضور شريف البدري ممثل النيابة، وسكرتارية محمود صابر، بحسب صحيفة "الوطن".
وكانت سما المصري حُكم عليا بالحبس ستة أشهر ودفع كفالة ألف جنيه وغرامة 10 آلاف جنيه، في قضية سب وقذف رئيس نادي الزمالك، في مارس 2015. (تعرف على الحكم)
وبعد صدور الحكم عليها بالحبس، وجهت سما اعتذارا رسميا للمستشار مرتضى منصور عن إساءتها غير المقصودة له.
وجاء اعتذار سما المصري لمنصور مرتين، الأولى كانت في إعلان مدفوع الأجر عبر أحد الصحف، وكتبت به: "اعتذار واجب.. تتقدم السيدة سامية أحمد عطية عبد الرحمن وشهرتها (سما المصري) باعتذار واجب لرئيس نادي الزمالك، وتؤكد أنها لم تتعمد أو تقصد الإساءة إلى شخصه الموقر، مشددة على أنه شخصية وطنية لها تاريخها، ولذلك وجب الاعتذار علنا أمام الجميع".
أما المرة الثانية التي اعتذرت سما المصري فيها لمرتضى منصور، فكان عبر فيديو بثته على قناتها "مصر المستقبل"، وقالت به: "دور مرتضى منصور الوطني معروف للجميع منذ أيام مبارك، فهو انتقد رئيس وزراؤه أحمد نظيف ورجل الأعمال أحمد عز، وفي عهد الإخوان أيضا دوره كان واضح مثل باقي القضاة الذين مثلوا بداية الشرارة ضد مرسي".
وتابعت: "لم أقصد الإساءة لشخصه كما فهم هو ذلك، وأتقدم باعتذاري له".
وكانت سما المصري هاجمت رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور عبر أغنية لها نشرتها على قناتها "فلول"، مما جعله يتوعدها بحبسها وغلق القناة، وأكدت أنه "واصل" لتمكنه من إيقاف القناة التي تبث من البحرين.
وبدأت الأزمة بين مرتضى منصور وسما المصري في 2014، بعد تصويرها لأغنية ساخرة منه، فرد عليها بلقاء تليفزيوني في برنامج "العاشرة مساء" أكد أن اسمها الحقيقي "سامية عطية حداقة"، وكانت تعمل خادمة في البيوت وتم طردها من أحدهم بسبب تحرشها بابن إحداهن.
ووجهت سما المصري رسالة شديدة اللهجة للمستشار مرتصى منصور عبر قناتها "فلول"، تحت عنوان "حق الرد" تحدثت فيه عما قاله عنها، قائلة: "إذا كنت تمتلك CDs، فأنا عندي موسوعات، واسأل الشيخة سلمى النواف الكويتية فهي أخبرتني الكثير عنك، وعن مغامراتك في الكويت، فالأمراء والشيوخ سعداء بك كثيرا"
وأضافت سما: "أنا أرجل منك يا مرتضى يا منصور، ففي عصر الإخوان أنت اختبأت ولم تتحدث بينما أنا واجهتهم، وعلى أتم الاستعداد لمناظرتك في أي وقت".