صارح أخيرا الرياضي السابق ونجم تليفزيون الواقع، بروس جينر، العالم بأنه يصف نفسه بأنه أنثى، وذاك في حواره التلفزيوني مع الإعلامية ديان سوير، الجمعة 24 أبريل.
وبدأ بروس جينر الحوار المنتظر باسدال شعره الطويل، الذي يصففه بشكل مستمر على هيئة "ذيل حصان"، وللتسهيل على المشاهدين فضل بروس جينر أن تستخدم ديان سوير ضمير "هو" بدلا من "هي".
واعترف طليق والدة كيم كاردشيان: "نعم، بكل ما تحمله الكلمة من معنى أنا امرأة. الناس ينظرون إلى بشكل مختلف، يروني ذلك الرجل مفتول العضلات، لكن قلبي وعقلي وكل ما أفعله في حياتي وهذا الجانب الأنثوي جزء مني، هذا ما أنا عليه. رغم أنني لم أولد أنثى".
وفسر جينر: "كنت دائما متحيرا حول هويتي الجنسية منذ أن كنت طفلا. بروس كان دائما يقول كذبة حول هويته. لا أستطيع الاستمرار أكثر من ذلك".
وعن عضلاته المفتولة عندما كان أعظم رياضي في شبابه، رد جينر: "كنت شخصا مرتبكا في ذلك الوقت، أهرب من حياتي ومن أكون"، ثم أشار إلى صورة عضلاته المفتولة في إحدى البطولات: "هذا أنا، هذا هي".
وأوضح: "أشاهد الرجال فأقول لنفسي إنهم متصالحون مع هويتهم، أنظر إلى النساء فأقول كم هن محظوظات لأنهم يعشن هويتهن، لكن أنا محبوس في المنتصف".
وعن اعتقاد البعض أن تصريحاته هدفها الترويج لبرنامجه مع كيم كاردشيان keeping up with the kardashian، رد بروس جينر: "ما أفعله من أجل الخير، وسيغير العالم".
وعن الشك في أنه مثلي جنسيا، رد بروس جينر: "لا، لست مثلي جنسيا، على حد علمي أميل للجنس الآخر".
وأوضح: "لم أكن قط في علاقة مع رجل وكنت متزوجا وأربي أبنائي"، مشددا أنه يميل للنساء مثل أي رجل.
عندها سألته ديان سوير: "أنت رجل وتريد أن تصبح امرأة لكنك تميل جنسيا إلى النساء، هل أنت سحاقية"؟
فرد بروس جينر: "هناك شيئان مختلفان، التفضيلات الجنسية هو ما تميل له سواء رجال أو نساء أما الهوية الجنسية هو ما أنت عليه".
واعترف بورس جينر أنه بدأ تناول هرمون الاستروجين ليتحول إلى امرأة في الثمانينات لمدة خمس سنوات بالإضافة إلى بعض العمليات الجراحية لأنفه وإزالة لحيته، لكنه توقف خوفا على مشاعر أطفاله.
وقال بروس جينر: "إنهم كل ما يهم، لا يمكن أن اسمح لنفسي أن أجرحهم".