الخسارة على البساط الأخضر أمر اعتاده عشاق كرة القدم التي دائما ما تكون يوم لك ويوم عليك، لكن أن يتم توثيق هذه الخسارة في ذاكرة السينما يعتبر حكم بالإعدام على شعبية الفريق، والتي ستتأثر بالسلب مع الأجيال المتعاقبة التي ستشاهد هذه الأفلام.
ويستعرض FilFan.com قائمة بالأفلام التي تحاملت على الزمالك لصالح الأهلي...
"رجل فقد عقله"
يكفي فقط مشهد المحكمة في فيلم "رجل فقد عقله" ليؤكد على حدة المنافسة بين مشجعي الأهلي والزمالك، فبعد أن حكم القاضي الزملكاوي برفض الدعوى وإلزام عادل إمام وإكرامي بأتعاب المحاماة، هتف أمامه إكرامي وعادل إمام: "الأهلي حديد والزمالك صفيح".
الفيلم من بطولة فريد شوقي وعادل إمام وإكرامي وسهير رمزي وكريمة مختار وهو من إخراج محمد عبدالعزيز وتأليف على الزرقانى، وحاول إكرامي في الفيلم بمساعدة عادل إمام إقناع والدتهما كريمة مختار بالاهتمام بنفسها حتى لا يتركها زوجها ويتجه لمغامراته العاطفية التي يحاولان إفشالها بكل الطرق.
4-2-4
فيلم 4-2-4 من أكثر أفلام كرة القدم كوميدية في السينما المصرية خاصة مع مشاركة يونس شلبي وسمير غانم في بطولته، وتتجلي المنافسة بين الأهلي والزمالك به في مشاهد التلاسن بين مشجعي الفريقين على المقهى، التي ربما تعتبر موزعة بالتساوي بين الفريقين.
فيلم "4-4-2" بطولة يونس شلبى ومحمود القلعاوى، وتدور أحداثه حول شلبي الذي ينفق الأموال على اللاعبين ويلبى مطالبهم للفوز على الأهلي، إلا أن اللاعبين بمجرد أن تجرى الأموال بأيديهم يتباطئون في الفوز وتزداد مطالبهم، ويشترطون الأموال للفوز على الغريم اللدود.
"سيد العاطفي"
أن هزيمة الـ 6 – 1 التي عانى منها الزمالك أمام الأهلي ليست كافية، لكي يقرر صناع فيلم "سيد العاطفي" توثيقها أمام الأجيال المتعاقبة في هتافات عبلة كامل في الفيلم التي تنوعت بين "خده 6 رايح جابه 4 جاي" و"بيبو وبشير بيبو والجون".
من المعروف أن الفيلم أثار أزمة كروية بين الناديين الكبيرين بسبب عبارة "عبلة" وهى "خده 6 رايح جابه 4 جاي"، إذ اعتبرها مشجعو الزمالك إساءة لهم لسابق خسارة الزمالك الشهيرة أمام غريمه التقليدي الأهلي بستة أهداف مقابل هدف.
"كدة رضا"
من منا لا يحرص على مشاهدة مباريات فريقه المفضل؟ لكن بيبو من شدة عشقه لناديه كاد أن يكشف سر أخوته ويتسبب في سجنهم جميعا بعد أن قرر الخروج من المنزل لمتابعة مباراة الأهلي والهتاف للاعبه المفضل، أبو تريكة، في الوقت الذي كان أخيه التوأم سمسم في الخارج أيضا.
"فوزية البرجوازية"
وصل الأمر في فيلم "فوزية البرجوازية" إلى تشبيه التعصب الكروي بالخلاف بين اليمين واليسار السياسي، فبعد أن قرر بدار الحلاق "أبو بكر عزت" تغيير لافتة محله لتصبح "البيت الأبيض"، قال له أبو زيد البقال "جمال إسماعيل": "ده قصر ديل يا أزعر... تدهنه أبيض تعمله خطين حمر مفيش فايدة".
"سمير وشهير وبهير"
حتى بعد رجوع سمير وشهير وبهير إلى ستينات القرن الماضي يبدو أن حال الزمالك لم يكن مختلفا كثيرا، وذلك بعد أن وجد "شيكو" التوأم حسام وإبراهيم وهما يتشاجران بسبب الناديين، ليتدخل "شيكو" بينهما في اللحظة التي كان يصيح حسام فيها بالهتاف الأشهر لمشجعي الزمالك: "الزمالك قادم".
"غريب في بيتي"
كان شحاتة أبو كف "نور الشريف" بادرة الأمل لمشجعي الزمالك لكي يكسبوا الدوري حتى ولو في الأفلام فقط، بعد أن أحرز نصف دستة أهداف بمفرده في شباك الأهلي، لكن لم تدم الفرحة طويلا بعد أن تدخلت "هياتم" في حياة اللاعب الأسطورة.
"صلاح ذوالفقار مع مرجان"
حتى أفلام الأبيض والأسود لم يسلم منها نادي الزمالك، وذلك بعد البواب الصغير مرجان الذي قابله الفنان صلاح ذو الفقار في أحداث الفيلم وقال له: "لو ربنا إدانا شوية حظ من اللي بيديه للأهلي.. الرك على الفاينال".
"الرجالة في خطر"
يتضمن فيلم "الرجالة في خطر" أكثر المشاهد المستترة التي انتقدت مشجعي نادي الزمالك بعد التلميح إلى أنهم مثل البوابين وكأنها تهمة تسيء لمشجعي النادي الأبيض، لكن لا يمكن إنكار أنه مشهد مضحك خاصة مع عنصر المفاجأة وأداء يونس شلبي الكوميدي.
"الزمهلوية"
بعيدا عن الأفلام المتحاملة على الزمالك، يعتبر فيلم "الزمهلوية" الوحيد الذي تناول المنافسة بين مشجعي الأهلي والزمالك بحيادية، لدرجة اقتسام اسم الناديين بالتساوي في عنوان الفيلم.
"الزمهلوية" يدعو للتسامح ونبذ التعصب الكروي بين مشجي الأهلي والزمالك من خلال عائلتين إحداهما زملكاوية والأخرى أهلاوية، وتنشأ علاقة حب تشعل الصراع بين العائلتين على غرار روميو وجولييت لكن في إطار كوميدي يسخر من التعصب الكروي.
الفيلم من بطولة هالة فاخر وصلاح عبدالله و طلعت زين وبشرى وانتصار وعزت أبو عوف وهو من تأليف عصام حلمي وإخراج أشرف فايق.
وجمع فيلم "الزمهلوية" العديد من لاعبي كرة القدم مثل عصام الحضري وعمرو زكي وجمال حمزة و خالد بيبو و محمد شوقي لكن ما كان لفريق العمل أن يكتمل دون إشراك السد العالي ووحش أفريقيا.