اضطر المخرج الشهير مارتن سكورسيزي أن يؤجل فيلمه الوثائقي عن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بعد اختلاف الطرفين على حدود كل منهما في التحكم في تفاصيل الفيلم.
وقرر سكورسيزي تأجيل الفيلم إلى أجل غير مسمى رغم أنه صور معظمه وكان في مرحلة وضع اللمسات النهائية عليه استعدادا لإطلاقه.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الفيلم، الذي انتهى إنتاجه جزئيًا، توقف بعد أن طالب كلينتون بدور أكبر في أسئلة المقابلات وفي المنتج النهائي، بحسب مصادر مقربة من فريق عمل الفيلم.
وبدوره قال مات ماكينا المتحدث باسم كلينتون إن الإدعاءات بأن تأجيل الفيلم جاء نتيجة خلافات بين كلينتون وسكورسيزي أمر "غير دقيق".
أما ممثل مارتن سكورسيزي فرفض التعليق على الأمر، واكتفى بالتأكيد أن المخرج الشهير مشغول حاليا في تايوان من أجل التجهيز لفيلمه الجديد "Silence" مع المثل ليام نيسون.
ورغم تأجيل الفيلم لا يعني ذلك عدم طرحه، إذ نقلت صحيفة "التايمز" تصريحات متحدثا شركة "إتش. بي. أو" الداعمة للفيلم الوثائقي التي ورد بها "الأمر لن يحصل قريبا لكن هذا لا يعني أنه لن يحصل على الإطلاق".
من ناحية أخرى، نجح المخرج الكبير مارتن سكورسيزي في الجمع بين بطلي أشهر أفلامه روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو في حملة دعائية جديدة.
فلقاء ليوناردو دي كابريو مع روبرت دي نيرو برعاية مارتن سكورسيزي لن يكون في إطار فيلم سينمائي جديد، وإنما ضمن إعلانات ترويجية لسلسلة فنادق ومنتجعات ضخمة يمتكلها رجل الأعمال الأسترالي "جيمس باكر".
وبحسب موقع "Slash Films"، فإن مارتن سكورسيزي سيخرج عدد من الإعلانات الترويجية التي سيظهر فيها ليوناردو دي كابريرو وروبرت دي نيرو تمهيدا لعرض فيلم قصير عن هذه الفنادق والمنتجعات.