استغلت الفنانة ماجدة الصباحي مذكراتها المنتظر طرحها في معرض الكتاب القادم لكي تنفي شائعة أنها يهودية.
وأكد السيد الحراني، كاتب مذكرات ماجدة، أنها كانت ترفض الخوض في شائعة أنها يهودية، لكنه أقنعها بضرورة توضيح الأمر لجمهورها الذي سيقرأ مذكراتها.
وأوضح الحراني: " طبعاً هذا الكلام خاطئ. كانت تسكن في عمارة حيث يسكن الأستاذ، محمد حسنين هيكل، وكانت الشقة مؤجرة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، ولمجرد إقامتها في هذه الشقة، قيل إنّها يهودية".
وتابع: " كما أنّ ماجدة درست في مدرسة يهودية لأنّ معظم المدارس في تلك الفترة كانت إما يهودية أو للراهبات، فاختارت وأسرتها الدراسة في مدرسة يهودية، وكانت مديرة المدرسة تجبر كل الطلاب على إقامة الصلاة اليهودية، صباح كل يوم، وكانت تدرس اللغة العبرية".
واستكمل: "ذات مرة كانت ماجدة في إجازة، وكما اعتادت، أدت الصلاة اليهودية في منزلها مثلما تفعل كل يوم في المدرسة، فشاهدها والدها وهي تصلي وترتل التوراة، فانتابه القلق وقرّر استدعاء أحد الشيوخ لتحفيظها القرآن الكريم وتدريسها تعاليم الدين الإسلامي".
لكن لم ينف الحراني اتقان ماجدة اللغة العبرية، قائلا: "ماجدة تتحدث العبرية بطلاقة قد تفوق حديثها باللغة العربية، فهي تجيد العبرية والفرنسية والإنجليزية بشكل محترف"، حسب تصريحاته لـ "العربي الجديد".
أما عن علاقتها بمبارك، أكد الحراني أنه كان قائد زوجها إيهاب نافع الذي عمل طيارا خاصا لعبد الناصر، وحتى بعد تخرج نافع من الكلية كان مبارك قائده، مما عزز من العلاقات الأسرية بين عائلة ماجدة ومبارك.
وأشار الحراني إلى استمرار تلك العلاقة حتى بعد تولي مبارك الرئاسة إذ كانت تقابله في بعض التكريمات، لكن في الوقت نفسه لا تعتبر ماجدة عدوة لثورة 25 يناير لأنها كانت مؤمنة بوجود فساد في عصره، وكانت لا تمانع محاكمته لو أخطأ، لكنها فقط كانت ضد إهانته.