أعلن الموسيقار زياد الرحباني أن والدته المطربة القديرة فيروز رفضت الوساطة في مصالحته.
قال الرحباني: "هناك أغنيات لفيروز جاهزة، وكان من المفترض أن تبدأ بتسجيلها منذ عام 2011، إلا أن المشكلة الأساسية هي شقيقتي ريم، التي تدير الأمور ولا يفترض أن تدير وحدها أمرا بهذا الأهمية، لأنها إنسانة مزاجية وعلاقتها سيئة بأولاد عمي لذلك لن تستطيع أن توصل فيروز إلى أي مكان!".
وتابع: "أنا باستطاعتي ألا أكون طرفا، وأولاد عمي الثلاث اتصلوا بي مؤكدين أنهم يريدون الانتهاء من الخلاف والدعاوى الموجودة، ومتأكد أن أمي لا تريد الاستمرار في الخلاف"، حسب ما قاله في لقائه مع إذاعة “صوت فان” الأرمنية.
اسمع- مقابلة زياد الرحباني مع إذاعة "صوت فان" الأرمينية
وروى زياد الرحباني أنه قام بعدة محاولات للاتصال بوالدته والتواصل معها، ولكن لم يجبه أحد، ولجأ لشخصيتين سياسيتين تحترمهما فيروز، وتدخلا بينهما ولكنها طلبت من الشخص الأول ألاّ يتدخل ولم تجب على الثاني.
وكان الخلاف بين زياد ووالدته بسبب طريقة إدارة شقيقته ريما لصفحة فيروز الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي Facebook، واستبعد في لقاءات صحفية أن تكون قطيعته التامة لوالدته جاءت بعدما أعلن تشجيعها ومساندتها للمقاومة اللبنانية وحزب الله. (التفاصيل).
وأشار الرحباني أن مشروع تعاونه مع مايا دياب توقف بسبب تصريحاتها بوسائل الإعلام أنهما سيقدمان سويا ألبوما كاملا، بينما كان الاتفاق على أغنية أو اثنين.
ورفض زياد الرحباني تأكيد أو نفي زيارته لحسن نصر الله مشيرا إلى أن الأمر شخصي.