اعترفت النجمة الأمريكية من أصول لاتينية جينيفر لوبيز أن نجم هوليوود بن أفليك هو أول رجل ينجح في تحطيم قلبها.
وتحدثت "لوبيز" خلال استضافتها في برنامج US Today Show عن تأثرها الشديد ومعاناتها بعد إنفصالها عن بن أفليك في سنة 2004، والتي شكّلت علاقتهما العاطفية مادة مغرية لصحف الإثارة.
واعتبرت جينيفر لوبيز أنه رغم زواجها في السابق من النادل "أوجانا نوا" ومن الراقص في فرقتها "كريس جاد"، إلا أنها اعتبرت أن فراقها عن بن أفليك كان "أول وأكبر وجع قلب بالنسبة لها" بحسب وصفها.
وتعارفت جينيفر لوبيز على بن أفليك للمرة الأولى في سنة 2001، من خلال مشاركتهما بطولة فيلم Gigli، الذي فشل فشلا ذريعا في شباك التذاكر، وخططا للزواج في سنة 2003، ولكن تم إلغاء العرس والزفاف قبل الميعاد المحدد بأربعة أيام فقط، وأعلنا انفصالهما في يناير 2004.
وأكدت جينيفر لوبيز أن علاقتها ببن أفليك مازالت قوية، ويسودها الود والاحترام حتى الآن، مشيرة أنه يحرص على مراسلتها في المناسبات.
وتجدر الإشارة أنه بعد انفصال جينيفر لوبيز عن بن أفليك بخمسة أشهر تزوجت من المغني مارك أنتوني، ولذلك لأنها كانت ترغب وقتها وبشدة في شخص يخرجها من انتكاستها العاطفية مع "أفليك" بحسب قولها.
ووقع الطلاق بين جينيفر لوبيز ومارك أنتوني توأم في إبريل 2012، بعدما أثمر زواجهما عن توأم هما "ماكس" و"إيمي"، وكلاهما يبلغ 6 سنوات حاليا.
أما بن أفليك فهو متزوج من النجمة الأمريكية جينيفر جارنر منذ سنة 2005، وأثمر زواجهما عن 3 أبناء.