أبدى المؤلف والمخرج الشاب أحمد عبد الله اعتراضه على تجاهل لجنة اختيار الأفلام المصرية لمسابقة الأوسكار، ترشيح أو مشاهدة أفلام المخرجين الشباب.
وعبّر أحمد عبد الله عن اعتراضه عبر حسابه الشخصي على Twitter، والأسلوب الذي تتعامل به اللجنة.
١- ترشيح مصر الرسمي للأوسكار تقليد سنوي مالوش قيمة قوي هناك. لكن بيتم بشكل رسمي عن طريق لجنة حكومية تختار ترشيحها ال بتخاطب به
الاكاديمية
— Ahmad Abdalla (@ahmada2) September 29, 2014
٢- السنة دي اللجنة شافت ٣ افلام و نسيو يشوفوا فيلمين هما #فرش_وغطا #ڤيلا٦٩ وتداركوا الخطأ لما منتجهما اشتكى من تناسي الفيلمين غير المقصود.
— Ahmad Abdalla (@ahmada2) September 29, 2014
٣- طبعا كعادة مصر موعد ارسال الفيلم هو غدا و بالتالي مافيش وقت لعمل عروض للفيلمين ال ماتشافوش. و تم عمل تصويت تليفوني بدون اجتماع او نقاش.
— Ahmad Abdalla (@ahmada2) September 29, 2014
٤- في كل الاحوال اللجان ميالة لارسال افلام لمخرجين كبار وذوي تاريخ مرموق. وده اللي حصل.
— Ahmad Abdalla (@ahmada2) September 29, 2014
٥- المشكلة مش ترشيح أنهي فيلم لان زي ما قلت ده ما بيؤثرش ع الأرض. الازمة في تجاهل جيل من الشباب و التعاطي مع افلامهم كانها تحصيل حاصل.
— Ahmad Abdalla (@ahmada2) September 29, 2014
أحمد عبد الله قدم في 2010 أول أفلامه "هليوبوليس"، ثم قدم فيلم "ميكروفون"، وتمّ اختيار الفيلمين للعرض من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، كما حصلا على العديد من الجوائز من مهرجانات عالمية.
كما قدم "عبد الله" مؤخرا فيلمه "فرش وغطا"، والذي فاز بجائزة "أنتيجون" الكبرى لأفضل فيلم روائي في مهرجان "مونبلييه" لأفلام البحر المتوسط في فرنسا في نهاية 2013، وأشاد به الجمهور والنقاد.
فيلم "فرش وغطا" من تأليف وإخراج أحمد عبد الله، ويشارك في بطولة كل من آسر ياسين، وعمرو عابد، ومحمد ممدوح، وسيف الأسواني، ويارا جبران ولطيفة فهمي.
وتدور أحداث الفيلم حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وفتح السجون وانهيار الأمن، وتمّ تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة، وتمّ إنتاجه بمساهمة من شركة "مشروع"، وهي شركة قام بتأسيسها المخرج أحمد عبد الله بالتعاون مع الممثل آسر ياسين بطل الفيلم، والسينارست والمنتج عمر شامة، مؤلف فيلم "بعد الموقعة".