أعربت الإعلامية بثينة كامل عن استيائها الشديد مما ذكرته بعض التقارير الصحفية حول قيام رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري صفاء حجازي ومدير عام المذيعين عمرو الشناوي بإحالتها للتحقيق بسبب ارتدائها ملابس غير لائقة خلال تقديمها لإحدى نشرات الأخبار.
وأشارت في تصريح خاص إلى FilFan.com أنها فوجئت بهذه الأنباء من ابنتها المقيمة في العاصمة البريطانية من لندن، واصفة هذا الكلام بأنه "منحط" و"نفسنة" و"تكفير".
وأبدت بثينة كامل اندهاشها من عدم إبلاغ عمرو الشناوي لها بالتحقيق معها حتى الآن.
وقالت بانفعال شديد: "يبدو أننا أصبحنا في زمن التكفير والهجرة، وهذا الكلام "تلاكيك" وحجج واهية مثلما تعرضت للإيقاف عن العمل من قبل بعد ارتدائي لقلادة الهلال والصليب في إحدى نشرات الأخبار بالتليفزيون المصري".
وكان انتشر فيديو لبثينة كامل على الإنترنت خلال تقديمها لنشرة الساعة الخامسة يوم الجمعة 20 يونيو، وسقطت حمالة الصدر الخاصة بها أثناء ظهورها على الشاشة.
وتعليقا منها على الفيديو تقول بثينة كامل: "هناك اتجاه لتشويه صورتي، وأطلب من الجميع مشاهدة الفيديو ليحكموا بأنفسهم حول ما إذا كانت ملابسي محتشمة أم لا".
وأضافت: "لم أتجاوز حدودي على الإطلاق طوال مشواري المهني، وليس لي مكتب في مبنى الإذاعة والتليفزيون حتى الآن، ولم أتطلع لأي منصب مثلما يفعل آخرون يلجؤون لأساليب ملتوية من أجل تحقيق غاياتهم".
واختتمت بثينة كامل تصريحاتها بأنها لم تسكت عن حقها، وسترفع قضية سب وقذف ضد صحيفة "الموجز"، التي كانت أول من نشر خبر التحقيق معها في واقعة الملابس غير اللائقة، مؤكدة: "مفيش حد جه عليا وكسب".