رغم نفى الممثل المصري عمرو واكد قوله إن الجنسية المصرية لا تشرفه، يواجه الفنان عمرو واكد هجوما شديدا من بعض رواد موقع تويتر.
تحظى حملة على موقع Twitter للمطالبة بطرد الممثل عمرو واكد من مصر وسحب الجنسية المصرية منه، بمتابعة كبيرة من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير عبر هاشتاج بعنوان "اطردوا عمرو واكد من مصر".
عمرو واكد كذب ما تناقله بعض المواقع الالكترونية عن تبرأه من جنسيته المصرية بعدما أظهرت نتائج شبه نهائية فوزا كاسحا يتجاوز 90 في المئة لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر، ونسب له قوله إنه لا يشرفه الاحتفاظ بجنسيته المصرية ليخرج عبر حسابه الرسمي على "تويتر" ويكذب هذه التصريحات.
نقول تاني. تكذيب رسمي. كل ما يقال عني في شأن جنسيتي وعلاقتي وشرفي بيها يتلخص في ذلك: أنا مصري فخور بمصريتي. ومن نشر غير ذلك كاذب ومضلل.
— Amr Waked (@amrwaked) May 30, 2014
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع FilFan.com، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط. اي حد هيقول لا تشرفني الجنسية المصرية يبقى مالوش خير في بلده. وأنا عمري ما قولت كده والصحفي الذي نشر ذلك أخطأ وإعتذر لي ووعد بنشر تكذيب. معلومة:
أنا أديت خدمتي العسكرية في الجيش المصري ١٩٩٧ معلومة:
وأنا في الجيش ما قعدتش في البيت. وقفت خدمة وإتفتش علينا حرب وكله.
#اطردوا_عمرو_واكد_من_مصر Tweets
وفى تغريدة سابقة على تويتر كتب واكد: "اي حد هيقول لا تشرفني الجنسية المصرية يبقى مالوش خير في بلده. وأنا عمري ما قولت كده والصحفي الذي نشر ذلك أخطأ وإعتذر لي ووعد بنشر تكذيب".
ونشر واكد بعض المعلومات التي تؤكد حمله للجنسية المصرية وتأذيته للخدمة العسكرية في الجيش المصري عام 1997.
عمرو واكد ظهر في الإعلان الدعائي الأول لفيلم " Lucy" الذي طرحته شركة يونيفرسال، وتقوم ببطولته الممثلة اﻷمريكية سكارليت جوهانسون ومورجان فريمان.
وتجسد جوهانسون في الفيلم دور لوسي التي تتورط في تهريب المخدرات في بطنها، وبعد امتصاص جسدها للمواد المخدرة تتحول لإمرأة خارقة، فيما يجسد عمرو واكد دور شرطي فرنسي.
وقال واكد: "كان لي شرف التمثيل أمام ممثلين كبار أمثال مورجان فريمان وسكارليت جوهانسون، التي استمتعت بالعمل معها، خاصة أن معظم مشاهدي في الفيلم كانت أمامها"، حسب تصريحاته لسكاي نيوز عربية.
ألبوم صور: تعرف على أهم أدوار الممثلين المصريين في السينما العالمية
ووصف واكد علاقته بجوهانسون في الفيلم بأنها كانت مهنية، مؤكدا على احترمه لطريقة عملها الاحترافية.
وقال واكد عن كيفية حصوله على الدور: "تلقيت مكالمة هاتفية من المخرج المخضرم بيسون، طلب خلالها مقابلتي لمناقشة مشروع فني جديد، الأمر الذي دفعني للسفر إلى باريس للقائه".
وفسر سبب موافقته على الدور بقوله: "في البداية تحمست كثيرا لأن بيسون يعد أحد أهم المخرجين العالميين وأفلامه مميزة وتحقق أرباحا كبيرة، بالإضافة إلى طاقم العمل الذي يضم ممثلين مخضرمين".
لكن في الوقت نفسه أكد عمرو أنه أعجب بالدور أيضا، حيث قال: "بالطبع أعجبت بالدور الذي منحني إياه المخرج وإلا لما كنت قبلت بهذا العمل".
ولم يخف واكد شعوره بالإرهاق من كثرة مشاهد الحركة في الفيلم، قائلا: "لم أكن أخشى تصوير مشاهد الحركة لأن هناك طاقما كاملا يعمل على ضمان سلامة الممثلين، لكن مشاهد الحركة وإطلاق النار كانت مكثفة جدا في نهاية الفيلم، وهو أمر متعب".
ونفى واكد أن يكون هناك فرق كبير بين طريقة التحضير للأفلام في هوليوود عن مصر، حيث قال: " طريقة التحضير تعتمد على نوعية الفيلم وليس مكان تصويره أو طاقم العمل المشارك فيه ".
لكن في الوقت نفسه لم يخف واكد اندهاشه بحرفيتهم العالية، قائلا: " الأمر الذي لفت انتباهي هو الحرفية العالية التي يتبعها العاملون في الخارج، إذ صنعوا مجسما ثلاثي الأبعاد لجسدي بالكامل، لتتم الاستعانة به خلال التصوير في حال أصابني مكروه أو اضطررت للتوقف عن العمل ".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يشارك خلالها واكد في فيلم بهوليوود، حيث شارك في فيلم " سيريانا " من بطولة النجم جورج كلوني وفيلم "صيد السلمون في اليمن"، إضافة إلى مشاركته في بطولة المسلسل التلفزيوني "بيت صدام".
وقررت شركة يونيفرسال المنتجة لفيلم سكارليت جوهانسون الأخير Lucy تقديم موعد عرض الفيلم من 8 أغسطس إلى 25 يوليو القادم.
وجاء ذلك القرار من قبل الشركة كي لا يتضارب موعد عرضه مع عرض فيلمي Teenage Mutant Ninja Turtles وInto The Storm.