مع عودة الوحش الكاسر جودزيلا مرة أخرى للسينما بعد سبات طويل لممارسة هوايته في تحطيم عواصم العالم، إليك بعض المعلومات التي يجب أن تعرفها قبل أن تواجه ذلك الوحش الكاسر في شاشات السينما، وذلك حسب ما حصره موقع "Mental Floss".
اسمه الأصلي "جوجيرا" وهو مستوحى من عامل ضخم في استوديوهات اليابان
الاسم الأصلي لجودزيلا مستوحى من عامل ضخم الجثة في أستوديوهات " TOHO" باليابان، وهو عبارة دمج بين كلمة غوريلا والكلمة اليابانية "كوجيرا" التي تعني حوت باليابانية. ولفت الدمج بين الاسمين صانع شخصية الوحش الشهير إيجي تسومورايا الذي استخدمه عنوانا لفيلمه بالأبيض والأسود عن الوحش جودزيلا عام 1954.
وبعد نجاح الفيلم خططت أستوديوهات "TOHO" لإصدار نسخة منه في أمريكا لكنهم كانوا متخوفين من صعوبة تسويق اسم الفيلم في أمريكا فتم تحويل اسم الوحش من جوجيرا إلى جودزيلا.
زئير جودزيلا الكلاسيكي تم توليده باحتكاك قفاز جلدي في بوتر "كمان"
بالطبع مع تطور الإمكانيات تغير الصوت عبر السنين ليصبح ما هو عليه الآن عام 2014.
جودزيلا في التصميمات الأولية كان عبارة عن إخطبوط عملاق
كان من المقرر أن يكون وحش جودزيلا الشهير عبارة عن إخطبوط عملاق، إلا أن المنتج تومويوكي تاناكا فضل التوجه إلى وحش يشبه الديناصورات.
شركة "Nike" استعانت بلعب جودزيلا كرة السلة في أحد إعلاناتها
في عام 1992 استعانت شركة "Nike" في احد إعلاناتها بجودزيلا وهي تلعب كرة السلة مع اللاعب الشهير تشارليز باركلي، وهو الإعلان الذي تفوق به تشارلز على جودزيلا وتمكن من طرحها أرضا وإحراز الكرة في السلة. من الملفت أن الإعلان استغرق تصويره 8 أيام.
شارك جودزيلا أيضا في الترويج لمشروب " DR PEPPER" عام 1985
وهو الإعلان الذي تمكن فيه المشروب من منع عجوب جودزيلا على المدينة بعد أن أعجب بطعمه، ولا يعد هذا التعاون الأول بين جودزيلا و" DR PEPPER"، حيث ظهر المشروب أيضا في فيلم "he Return of Godzilla" عام 1984.
رواد كنيسة "God - Zillah" بمدينة زيلا لم يستطيعوا مقاومة الجناس بين الاسمين
لم يستطع رواد كنيسة " Church of God-Zillah" في مدينة زيلا بواشنطن تجاهل الجناس بين اسم وحشهم المفضل جودزيلا، وبين اسم الكنيسة في مدينة زيلا، بل وعززوا الجناس بين الكلمتين بصناعة نموذج مجسم لوحشهم المفضل خلف الكنيسة.
بذلة جودزيلا سرقت من استوديوهات "Toho" وعثر عليها بعد أن أفزعت مسنة
عام 1992 تم سرقة بذلة جودزيلا من أستوديوهات " Toho " والتي كانت تقدر بـ 39 ألف دولار في ذلك الوقت، وتم العثور عليها على شاطئ بحيرة أوكتاما بالقرب من طوكيو، وذلك بعد أن أفزعت امرأة مسنة كانت تستمتع بوقتها على الشاطئ.
كان من المخطط أن يتم إنتاج فيلم "باتمان ضد جودزيلا"
كان من المفترض تقديم فيلم يجمع بين باتمان وجوديزلا، لكن لحسن الحظ لم يخرج الفيلم للنور حتى يومنا هذا.
فيلم "Godzilla vs. the Sea Monster" كان من المفترض أن يكون "كينج كونج"
عندما أنتجت شركة "Toho" جزأين رخيثين من فيلم "كينج كونج"، كان في مخيلتهم أن يكون الجزء الجديد عبارة عن صراع بين قرد وسلطعون، لكن بعد أن فقد فريق عمل الفيلم حماسهم لإنتاج فيلم عن غوريلا، تم استبداله جزء سابع من سلسلة أفلام "جودزيلا".
"Godzilla vs. King Ghidorah" نالته الاتهامات بمعاداة الأمريكيين
نال جزء "Godzilla vs. King Ghidorah" من سلسلة أفلام "جودزيلا" عام 1992، العديد من الانتقادات من قبل المشاهدين الأمريكيين معتبرين أنه معادي لأمريكا.
وما تسبب في ذلك الانطباع هو مساعدة جودزيلا للجنود اليابانيين في النصر على أعدائهم الأمريكيين في أحد المعارك بالحرب العالمية الثانية.