في محاولة لتدراك أزمة مشابهة لفيلم "حلاوة روح" قبل وقوعها، قرر محمد صابر عرب، وزير الثقافة، تشكيل لجنة لمشاهدة فيلم "بنت من دار السلام" قبل السماح بعرضه.
ورغم أن الرقابة سبق أن أجازت عرض الفيلم بعد إجراء التعديلات التي تم التوصية بها في تقريرها الأخير، إلا أن عرب على ما يبدو فضل التأكد بنفسه من عدم إثارة الفيلم للجدل، خاصة بسبب موضوعه الشائك حول الماسوشية.
ومن المنتظر أن تبدي اللجنة رأيها النهائي في الفيلم خلال يومين، والتي من الممكن أن توصي بمنع عرضه أو الموافقة عليه، أو إجراء بعض التعديلات عليه للمرة الثانية، حسب ما ورد بصحيفة "المصري اليوم".
وتجدر الإشارة أن الإعلان الترويجي لفيلم "بنت من دار السلام" أثار جدلا فور طرحه على موقع You Tube، بسبب احتوائه على عدد من المشاهد الجريئة، ومنها المتعلقة بالماسوشية. (إلا أن بطلة الفيلم راندا البحيري كان لها رأي آخر)
وكانت الرقابة قد طالبت في تقريرها الأول حذف وصلة رقص "شاكيرا" من الفيلم قبل السماح بعرضه، لاحتوائها على ألفاظ خارجة تم إضافتها في النسخة النهائية من الفيلم.
كما لا يمكن إغفال تبرأ الممثلة رحاب الجمل من الفيلم بعد شعورها بالندم للمشاركة به، معتبرة أنها " متورطة في جريمة تسيء لديني "، مفسرة ذلك بقولها "الفيلم سيتسبب في فتنة بين الأديان في مصر في حال السماح بعرضه ". (التفاصيل).