قررت السيدة نشوى عبدالحميد المستشار الإعلامي ورئيس المكتب الإعلامي التابع للقنصلية المصرية فى لوس أنجليس حتى 28 فبراير 2014، الإفصاح عن كيفية تكتم زينة على هوية والد توأمها.
جاءت في رسالة نصية من المستشار الإعلامي إلى صحيفة "الوطن" نص شهادتها على الواقعة حيث أنها كانت مازالت تمارس عملها هناك، "على مدار الأيام الماضية، شاهدت التصعيد الشديد فى حملة التشهير المتعمدة ضد الفنان المحترم أحمد عز، المعروفة إعلامياً بـ(توأم زينة)"
وأضافت: "هذه الحملة تهدف إلى النيل من سمعة ومسيرة فنان يحظى بحب الناس لما لمسوه فيه من تواضع وتمسك بالقيم الأصيلة للمجتمع المصرى، فضلا عن اجتهاده الذى أهله للمكانة الفنية التى وصل إليها اليوم، ولعل ما دفعني إلى الكتابة اليوم هو أننى بحكم عملى السابق كرئيس للمكتب الإعلامى فى القنصلية المصرية فى لوس أنجليس، قد تابعت عن قرب وقائع لم يتسنَّ للقارئ التعرف عليها، ورأى بعض من عايشوها التكتم عليها خشية الزج بأنفسهم فى قضية رأى عام، وسأترك للقارئ حرية الحكم عليها من خلال السطور القليلة المقبلة:
-اختيار الولايات المتحدة، وعلى وجه التحديد مدينة "لوس أنجليس"، مكانا للولادة لم يكن بمحض الصدفة، وإنما عن تدبير، وربما تنفيذاً لنصائح أحد محامى الهجرة المتمرسين فى هذا النوع من القضايا الشائكة، فهى البلد الوحيد الذى لا يُلزم الأم بتقديم وثيقة زواج ممن تذكره فى شهادة الميلاد على أنه الأب، وهو ما يجعل من هذا البلد ملاذا لمن تواجه مشكلة فى نسب أطفالها.
- بعد أن صارت مسألة الولادة على الأراضى الأمريكية من أجل الحصول على جنسيتها ظاهرة زادت عن الحد المقبول؛ تنبهت سلطات الهجرة إليها وفرضت إجراءات مشددة على المقبلات إليها، ويتم ترحيل من تظهر عليها مظاهر الحمل ما لم تكن قد اتبعت الإجراءات المنصوص عليها فى هذا الصدد من خلال القسم القنصلى فى سفارة الولايات المتحدة فى الدولة التى تحمل جنسيتها.
- مصاريف الإقامة والمعيشة لمدة 6 شهور فى بلد كالولايات المتحدة وولاية مثل كاليفورنيا التى تفرض على ساكنيها ضرائب هى الأعلى على مستوى الولايات المتحدة، ليست بالأمر السهل، ناهيك عن مصاريف متابعة الحمل والولادة فى مستشفى يُعد من أرقى المستشفيات على مستوى العالم، فضلاً عن سياج السرية المفروض بموجب القانون على التفاصيل التى تتضمنها السجلات الطبية من كيفية وتوقيت حدوث الحمل والولادة وهوية مسدد التكاليف المالية الباهظة.
- المدعية على الفنان المحترم أحمد عز حرصت أشد الحرص على عدم الكشف عن هويته عند توجهها لاستخراج وثائق السفر التى باتت دليل إدانة ضدها اليوم بعد أن انكشفت حيلتها، فقد قدمت إلى القنصلية صورة ضوئية من جواز سفر منتهى الصلاحية، ويتضح منها تعمد تسويد الصورة الشخصية بحيث لا يمكن التعرف على أن صاحب الباسبور هو الفنان أحمد عز، وادعت أن صاحب جواز السفر يُدعى أحمد عزت، وأن سبب تعذُّر حضوره شخصياً يرجع إلى عمله بالهند، لكن إرادة الله شاءت عكس ما خططت له، وهو ما دفعها إلى المزيد من الأكاذيب بالاشتراك مع من رافقها فى جميع تحركاتها فى هذا الصدد، والذى ظن العاملون فى القنصلية فى بادئ الأمر أنه زوجها، ويُدعى "ف. ج" وقد أوضحت لاحقاً أنه "ابن خالتها"، وهو شخص تثار حوله علامات استفهام عديدة فى أوساط الجالية المصرية فى لوس أنجلوس.
- بمواجهة المدعية بعد انكشاف حيلتها تضاربت أقوالها بشأن وثيقة الزواج، فتارة: "نسيتها فى السيارة وسيتم إحضارها فوراً"، وهو ما لم يحدث قط، وتارة أخرى: "لا توجد معى وثيقة جواز. اتجوزنا عرفى والورقتين معاه"، مما دفع القائمين على الأمر إلى إيجاد حل إنسانى يتمثل فى إضافة الولدين دون اسم أب على جواز سفرها حتى لا تضطر إلى ترك طفليها لاضطرارها للمغادرة لانتهاء تأشيرتها بعد أن فشلت فى التحايل على القانون استناداً إلى شهادة الميلاد الأمريكية التى باتت لا يُعتد بها وحدها كمستند لإثبات النسب لدى القنصليات المصرية فى الولايات المتحدة بعد أن تغيرت التعليمات القنصلية فى هذا الصدد مؤخراً جرّاء هذه الواقعة.
- المدعية بعد أن انكشفت حيلتها قامت بتهديد أحد العاملين فى القنصلية من خلال رسالة نصية مسيئة يحتفظ بها هذا الزميل المحترم الذى آلى على نفسه ألا يزيد من محنة المدعية الحالية التى جلبتها على نفسها.
وكان المستشار مرتضى منصور محامي الفنان أحمد عز تحدى زينة بأن تظهر عقد زواجها من موكله سواء كان عرفيا أم رسميا، مشددا على أنه سينسحب من القضية لو قدمت هذا العقد. (التفاصيل)