كشف الإعلامي حمدي قنديل عن تفاصيل تعرفه على زوجته الفنانة نجلاء فتحي والتي فاجأته بطلبها الزواج منه على عكس العادات والتقاليد المتعارف عليها.
وحكى قنديل في مذكراته الصادرة حديثا عن دار "الشروق" بعنوان "عشت مرتين" إنه قابل نجلاء فتحي للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفي معها في منزل شقيقتها بالدقي.
ورغم أنه كان خائفا من ألا يجد موضوعا مناسبا يتحدث فيه معها، إلا أن مخاوفه تلاشت بعدما لمس مدى تواضعها وبساطتها في ملابسها وتلقائيتها، فكانت لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التى كانت فى ذهنه، وذلك حسب وصفه.
وحكى قنديل عن أول انطباعاته عنها، بأنها ليست شاطرة فقط، ولكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وستضفى على حياته بهجة لم يعرفها من قبل، كما أبهره نهجها اليساري رغم أن الرئيس جمال عبدالناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحى الذى كان من أعيان الفيوم.
وبعد تعدد اللقاءات بينهما، اتصلت به نجلاء في إحد المرات وحكت له عن يومها في النادي وأنها مارست رياضة المشي أكثر من اللازم لوجود موضوع هام يشغل تفكيرها.
وعندما سألها قنديل عن هذا الأمر الهام، فاجأته قائلة: " أنا هتجوزك النهارده "، ومن شدة توتره أخذ يردد " عظيم عظيم " دون أن يدري ما الذي يقوله.
ثم سألته نجلاء: "أليس معك بطاقة شخصية؟"، ورغم أنه لم يستخرج بطاقة شخصية في ذلك الوقت، طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها "موافق أم سترجع في كلامك"، فرد عليها بلا تردد "موافق أكيد".
ولم يخف قنديل انبهاره بجرأتها في أسلوبها في عرض الزواج لذلك سألها فور وصوله إلى المنزل: "ألم تفكري في الحال الذي ستكونين عليه لو كنت ماطلت في القبول"؟
فردت عليه نجلاء: "فكرت بالطبع، لكنك تعلم أننا لسنا في قصة غرام مشتعل وكلانا لنا تجارب في الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد".
وتابعت: " لن أحزن كثيرا عليك إذا رفضت لأنك حينها لن تستحق ثقتى فى رجاحة عقلك، وبالتالي لن تكون الزوج المناسب لى".