قضت الناشطة السياسية مي سعد، ابنة الإعلامي محمود سعد، ليلة لن تنساها، فهي كانت من ضمن النشطاء اللذين تم القبض عليهم أثناء تظاهرهم أمام مجلس الشورى مطالبين برفض المحاكمات العسكرية للمدنيين.
فكتبت مي عبر حسابها بموقع Twitter بعد إطلاق سراحها:
بكرة يا باشا الثورة تقوم..ماتخليش ع الكتف نجوم
#الداخلية_بلطجية
— mai saad (@maisaad4) November 27, 2013
مي أمضت ساعات في قسم الشرطة وعربة الترحيلات، انتهى بها الحال مع عدد من الفتيات على الطريق الصحراوي لصعيد مصر، بعدما نقلتهم الشرطة إلى هناك وتركتهم حتى وصل عدد من أقاربهم وأصدقائهم وأوصلهم للمنزل.
كان عدد من شهود العيان في محيط مجلس الشورى، رووا أن كثير من المتواجدين في الوقفة من السيدات والرجال تعرضوا للسحل والتحرش الجنسي والضرب.
حساب محمود سعد أكد القبض على مي سعد، فكتب:
تم إلقاء الفتيات المقبوض عليهن من سيارة الترحيلات على الطريق الصحراوي ومن بينهم إبنة أستاذ محمود سعد .. وهى الآن فى طريقها للمنزل
— محمود سعد (@MahmoudSaadpage) November 26, 2013