أكد المخرج أحمد الله أن الفترة التي قضاها في تصوير مشاهد فيلمه الجديد "فرش وغطا" هي الأصعب طوال حياته الإخراجية على الإطلاق.
وقال عبد الله لـ FilFan.com على هامش العرض الخاص للفيلم أن الوضع الأمني كان صعب للغاية، بالإضافة للصعوبات التي واجهها مع السلطة خلال التصوير.
وأضاف: "واجهنا العديد من المشكلات، بينما كان الأمر يسيرا مع الأماكن التي صورنا بها، في عزبة الزبالين أو المقابر، والناس هناك رحبوا بنا كثيرا".
وعن قرار عرض الفيلم لمدة أسبوع واحد فقط، قال عبد الله إنه كان يتمنى عرضه أكثر من ذلك، ولكنهم تعاملوا مع الأمر بشيء من الواقعية، باعتبار أن الفيلم يحمل طبيعة مختلفة.
وعن تأثير تظاهرات 30 يونيو على عرض الفيلم، باعتبار أنه يروي في الفترة ما بعد 28 يناير 2011، نفى عبد الله وجود أية مشكلات طرأت بسبب ذلك، قائلا إن الفيلم يبتعد عن السياسية، ويتحدث عن الشعب الذي يعاني دائما بعيدا عن طبيعة الأشخاص الموجودين بالسلطة.
"فرش وغطا" تدور أحداثه حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وفتح السجون وانهيار للأمن، وتم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة، وتم إنتاجه بمساهمة من شركة "مشروع"، وهي شركة قام بتأسيسها المخرج أحمد عبد الله بالتعاون مع الممثل آسر ياسين، بطل الفيلم، والسينارست والمنتج عمر شامة، مؤلف فيلم "بعد الموقعة".