عرض التليفزيون المصري مساء الجمعة فيلما وثائقيا عن حياة الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق.
وتزامن عرض الفيلم الوثائقي بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيل رجل الاستخبارات الشهير.
شاهد الفيلم بالضغط هنا
وحرص كاتب الفيلم على إظهار سليمان في دور الرجل الذي خدم بلاده وشعبه دون الارتباط بالنظام، وأن الجماهير قد خرجت في الشوارع لرغبتها في قيادته لمصر في العام الأخير من حياته.
وجاء بالفيلم أن الراحل وافق على شغل منصب نائب رئيس الجمهورية الأسبق إبان ثورة 25 يناير، لأنه كان يعلم بأن ذلك سيكون المسمار الأخير في نعش عملية التوريث التي يُعتقد أنها كان ستُنفذ في مصر، وأن يتم نقل السلطة لجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع.
وعرض الفيلم بعض المشاهد من أحداث الحرس الجمهوري ورمسيس وكوبري أكتوبر وسيدي جابر بالإسكندرية، والتي شهدت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
واعتبر الفيلم أن سليمان كان يحمل نظرة ثاقبة في هذا الأمر، وأنه كان يتحدث بشكل دقيق عندما حذر من الأزمة التي ستواجهها مصر في حالة صعود التيار الإسلامي المتطرف للحكم، على حد تعبير الفيلم.
وكان سليمان قد توفى العام الماضي بإحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، وانطلقت شائعات وقتها تفيد بأنه قُتل في تفجيرا بالعاصمة السورية دمشق استهدف قادة من نظام بشار الأسد.