تناقصت أعداد متابعي النجم تامر حسني على تويتر لتنخفض من مليون متابع إلى خمسمائة ألف متابع له خلال ستة أشهر فقط.
وبحسب موقع Social Bakers الشهير، فإن النجم تامر حسني خسر نصف مليون متابع خلال الفترة بين نوفمبر 2012 و ابريل 2013.
ووصل حساب تامر حسني على تويتر "TamerHosny@"، إلى مليون متابع في يوليو 2012، واستمر حسابه في النقصان، حتى وصل إلى 900 ألف في الفترة بين أغسطس 2012 حتى نوفمبر 2012.
في 5 نوفمبر 2012 كان حساب تامر على تويتر يضم 886,775 متابع، وظل حسابه يزيد زيادة طبيعية تتناسب مع نشاطه القليل في تلك الفترة، حتى وصل إلى 908,707 متابع في 11 فبراير 2013.
وفي الفترة من 11 فبراير إلى 25 فبراير فقد تامر 254,842 متابع دفعة واحدة في أسبوعين وهو معدل انخفاض غير طبيعي، وأصبح حسابه على تويتر يضم 660,827 متابع في نهاية فبراير من العام الجاري.
ومع نهاية شهر مارس الماضي زاد حساب صاحب ألبوم "بحبك أنت" ما يقارب ألف متابع حيث أصبح حسابه يضم 661,362 متابع.
وفي الفترة من 25 مارس إلى 8 ابريل الجاري فقد تامر أكثر من 159,323 متابع دفعة واحدة في أقل من أسبوعين، حتى وصل اليوم إلى نصف مليون متابع فقط، وبذلك يكون تامر فقد أكثر من نصف متابعيه على تويتر في أقل من ستة أشهر.
للتأكد من صحة الأرقام المذكورة بالأعلى.. اضغط هنا.
هل يشتري تامر حسني متابعين على تويتر؟
سؤال طرحه FilFan.com منذ فترة في تقرير صحفي، بعد وصول عدد متابعين تامر حسني إلى مليون متابع، متفوقاً بذلك وقتها على النجوم العرب. للإطلاع على التقرير المذكور اضغط هنا.
السؤال فرض نفسه خاصة أن تامر الوحيد الذي أستطاع أن يجمع ذلك العدد الكبير وهو لا يتفاعل بشكل دوري على تويتر كباقي النجوم ومنهم على سبيل المثال هيفاء وهبي وإليسا.
كثيرين كان لديهم أسباب وجيهة للتشكيك في الأمر، فمثلاً شركة "New Egypt Consulting" المصرية والمتخصصة في التسويق الإلكتروني أشارت إلى أن تامر يدفع أموالاً مقابل زيادة عدد متابعيه على تويتر.
وقالت الشركة على مدونتها في يوليو الماضي: "إذا راجعت قائمة المتابعين فستجد أن أغلبهم من الولايات المتحدة، وأنه في الثالث من يونيو كان عددهم حوالي 78 ألف وفي الأول من يوليو وصل عددهم إلى 240 ألف، وفي 15 من نفس الشهر أصبحوا مليون، أي بزيادة 300%، كيف حدث ذلك ؟"
وتابعت: "تامر ليس من النشطاء على الموقع الشهير، ففي يونيو الماضي كتب فقط 18 مدونة قصيرة، وحتى منتصف يوليو كتب ثمانية، وهذا العدد من الممكن أن يوصله لزيادة في حدود 30% فقط."
هناك شركات متخصصة في بيع متابعين مزيفيين، تقول الشركة في التدوينة نفسها : "للأسف هناك شركات مخصصة لبيع حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه تدمر قيمة تلك المواقع، كما أن هؤلاء المتابعين المزيفيين لا يتجاوبون مع النجم ولا ينشرون كلامه ويعلم مستأجرهم أنهم لفترة وجيزة وسيتركوه."
وعملاً بمبدأ حق الرد، نشر FilFan.com -بعدها بساعات قليلة- رد معجبو "نجم الجيل" على ما ذكرته الشركة. للإطلاع على رد معجبو تامر حسني على الشركة اضغط هنا.
الغريب أن تامر حسني حذف التغريدة التي كتبها في 15 يوليو الماضي، والتي شكر فيها محبيه على ثقتهم وحبهم بعد وصول متابعيه لأكثر من مليون متابع، ولم تعد تلك التغريدة متاحة الآن بعدما حذفها النجم الشاب بعد تراجع أعداد متابعي حسابه. للتأكد من حذف تامر للتغريدة اضغط هنا.
*التغريدة متاحة بموقع Favstar.me، ويمكنكم التأكد من الرقم التعريفي لها.
هل تأثرت شعبية تامر حسني؟
البعض من غير جمهور تامر حسني يري أن شعبيته تأثرت بعد الثورة المصرية، خصوصاً وأن موقف حسني من الثورة في البداية وظهوره على شاشة التليفزيون المصري يدعو المحتجين إلى العودة لمنازلهم و احترام مكانة الرئيس المخلوع مبارك هو السبب وراء معاملتهم له بتلك الطريقة.
هولاء لم يتقبلوا اعتذار تامر الذي قدمه لهم فيما بعد، وبالرغم من تأكيده الدائم على أنه تم تضليله وهو خارج البلاد إلا أن ذلك لم يكن شفيعاً له.
جمهور تامر الذي يسانده ويدعمه دائماً، بطبيعة الحال لا يري أن شيئاً حدث حتى تتأثر شعبية تامر أثناء الثورة، بل يزعم أن شعبيته تزداد على المستوي المصري والعربي والعالمي أيضاً.
لماذا فقد تامر نصف مليون متابع خلال ستة أشهر؟
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على اتهام الشركة المصرية لتامر حسني بشراء متابعين له على تويتر، وبعدما أتضح أن تامر فقد أكثر من نصف متابعيه أى 500 ألف متابع في تلك الفترة البسيطة وهو ما يعني أن اتهام الشركة لتامر كان صحيحاً إلا اذا كان وراء تناقص أعداد متابعين تامر سبب آخر وهو إنخفاض شعبيته وهو أمر مستبعد خاصة وأن الستة شهور الماضية لم تشهد ما يدفع نصف مليون شخص دفعة واحدة إلى الرحيل من صفحته على تويتر.
والأسئلة المطروحة الآن.. لماذا ينكر تامر حسني وهو نجم يتطلع إلى العالمية، أنه قام في فترة ما بشراء متابعين له على الموقع الشهير ظنا منه أنها النجومية؟
هل سيخرج النجم الشهير ويعترف بخطاءه مثلما فعل سابقاً واعترف عقب أزمته الشهيرة أنه أخطأ حينما إستعان ببعض المعارف القريبين منه لإنهاء الورق الخاص بأداء خدمته العسكرية، هل سيعترف لجمهوره مثلما اعترف أنه تم تضليله إبان ثورة يناير حينما أكد أنه غرر به ليدافع عن النظام السابق ؟
أخيراً.. هل سيمتلك تامر الشجاعة في الإعتراف بأنه أخطأ؟ لو لم يفعل تامر فهو اعتراف منه أن جماهيريته انخفضت إلى النصف في الستة أشهر الماضية.