دوما المطرب تامر حسني مثير للجدل في أقل تصرف يقوم به، ولكن هذه المرة كان الجدل بسبب "تغريدة" Tweet كتبها بموقع المدونات القصيرة Twitter.
كتب تامر "شكرا وصلت لأكثر من مليون متابع".
وبهذا الرقم من المتابعين يتفوق تامر على النجوم العرب لأنه الوحيد الذي جمع هذا القدر وهو لا يدون كثيرا على حسابه، كما أنه لم يحصل على علامة الصح الزرقاء "تأكيد أنه الشخصية بذاتها وليس منتحلا" Verfication كأغلب النجوم الذين سعوا للحصول عليها.
لكن لم يقابل هذا الخبر كثيرين بالترحاب، فهناك شركة تسويق الكتروني مصرية NewEgyptConsulting أكدت بمدونتها أن أغلب متابعين تامر حصل عليهم مقابل أموال.
فكتبت "إذا راجعت قائمة المتابعين فستجد أن أغلبهم من الولايات المتحدة، وأنه في الثالث من يونيو كان عددهم حوالي 78 ألف وفي الأول من يوليو وصل عددهم إلى 240 ألف، وفي 15 من نفس الشهر أصبحوا مليون، أي بزيادة 300%، فكيف؟".
وتابعت: "تامر ليس من النشطاء على الموقع الشهير، ففي يونيو الماضي كتب فقط 18 مدونة قصيرة، وحتى منتصف يوليو كتب ثمانية، وهذا العدد من الممكن أن يوصله لزيادة في حدود 30% فقط".
أضافت الشركة: "للأسف هناك شركات مخصصة لبيع حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه تدمر قيمة هذه المواقع، كما أن هؤلاء المتابعين المزيفيين لا يتجاوبون مع النجم ولا ينشرون كلامهم ويعلم مستأجرهم أنهم لفترة وجيزة وسيتركوه".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشير وسائل الإعلام لهذه الشركات، فموقع bbc أشار لنفس المشكلة منذ أيام.