يفكّر المطرب الشاب شاندو أن يتقدّم بشكوى لنقابة المهن الموسيقية ضد النجم محمد منير بسبب الدويتو الذي جمعهما معاً في أغنية "يا رومان" التي تم طرحها في ألبوم منير "يا أهل العرب والطرب".
وجاء تفكير شاندو في الشكوى بسبب ما وصله من أحد المقربين من منير بأنه يستحيل أن يغني الأول أغنية "يا رومان" طالما منير يعيش على قيد الحياة، حسب تصريحاته لبوابة "الأهرام" الإلكترونية.
قال شاندو: "لم يحدث أي تفاوض بيني وبين الجهة المنتجة أو مع محمد منير بشأن أن أظهر معه في تصوير الأغنية وأغنيها معه كما يتردد، حتى هذه اللحظة، وبصفة عامة الاتفاق الأساسي كان بيني وبين النجم الكبير، ولكن ما يحزنني الآن هو أنني أسمع من أصدقاء مشتركين بيننا، أن أحد المقربين لمنير يقول عني (إنني لن أستطيع غناء الأغنية لايف سواء في حفلة أو برنامج طول ما منير يعيش على قيد الحياة)، فنحن لسنا في غابة".
وأضاف: "ولذلك قد ألجأ في هذه الحالة إلى التقدم بشكوى لنقابة المهن الموسيقية لأن الأغنية في الأصل أنا صاحب الملكية الفكرية لها، وإذا ارتضيت بما حدث بحذف صوتي من الأغنية التي صدرت في الألبوم فهذا لا يعني أنني سأسكت عن التهديد بمنعي من غنائها في أي عمل لايف أظهر من خلاله".
وحول ما إذا كان شاندو لديه تفسير لهذا الموقف قال: "تفسيري أن محمد منير هو سيد العمل في النهاية.. ولا تعليق أكثر من ذلك ولكن أود أن أوضح أن وجودي مع النجم الكبير في الأغنية "مكنش هيأثر على أستاذيته ونجوميته على الإطلاق، بل كان سيحسب له، وكان سيساعدني أكثر في مشواري الفني في هذا الوقت".
وأضاف: "وكان بإمكاني أن أضع في ورقة التنازل عن صوتي من أجل طرح الأغنية في الأسواق، والتي قدمتها للشركة شرطاً يفيد بتواجدي في الديو مع منير وأن يظهر كل منا بنفس مساحة الصوت والوقت لكني لم أفعل ذلك للأسف نظراً لثقتي والأمان الزائد الذي أعطيته".
وأكّد شاندو على الرغم من المشكلة إلّا أنه يكن لمنير كل الاحترام والتقدير، وأنه تجمعهما علاقة صداقة قوية.
وكانت الأزمة قد بدأت بين الاثنان بعد أن طرح منير أغنية "يا رومان" في ألبومه "يا أهل العرب والطرب" محذوفاً منها صوت شاندو باستثناء ظهوره في آخر 6 ثوانٍ من الأغنية.